حمل الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف في مصر، بشدة على ما وصفها بالزيادة السكانية الهائلة والتي نتج عنها مصائب جمة للبلاد أبرزها زنا المحارم وأطفال الشوارع، على حد قوله· وطالب الوزير المصري جميع الدعاة بإدراك أهمية دورهم ومسؤولياتهم الجسيمة تجاه المجتمع في هذه المرحلة التي تستدعي تحمل الجميع لمسؤولياته، وذلك بما لهم من مكانة وقدرة على التأثير في المواطنين وتوجيه أفكارهم وسلوكياتهم، مؤكدا ضرورة توحيد جهودهم لاحتواء أزمات المجتمع والعمل على توطيد فقه المواطنة لدى المواطنين والعمل على احتواء الفتنة الطائفية بالمجتمع المصري· وانتقد الوزير ما أسماه ب الفظاظة والكآبة والصراخ على المنابر معتبرًا أنها ليست من الإسلام في شيء ودليل صارخ على الإفلاس العلمي للداعية، فمن يملك العلم الغزير لا يحتاج إلى هذه الأساليب لتوصيل علمه إلى الناس· واعتبر وزير الدين بمصر أن ميكروفونات المساجد بدعة وليست من الدين، وتمثل إساءة بالغة إلى الإسلام، مُوضحا أن الدعوة الإسلامية انتشرت على مدار القرون الماضية بدون هذه الميكروفونات التي سببت الضوضاء·