وفي سابقة من نوعها منع الأعضاء المعارضون لرئيس بلدية بوسعادة المير من دخول البلدية، وكادت الأمور تتحول إلى مناوشات مع بعض المواطنين، الذين رفضوا سلوك هؤلاء المنتخبين وحاولوا فتح المكتب أمام رئيس البلدية الذي قالوا، إنهم يدعمونه ضد معارضيه ويرفضون مبدأ التحامل على رئيس منتخب شرعيا، خصوصا بعدما رفض الأعضاء (24) من ضمن 33 عضوا الذين يشكلون المجلس البلدي المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2013 منذ فترة والتي تنتظر تدخلا من والي الولاية للبت فيها من خلال اتخاذ قرار بشأنها، وقد طالب المعارضون رئيس البلدية مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية بإقالة هذا الأخير وإعادة انتخاب مير جديد وهيئة تنفيذية، وتعد بلدية بوسعادة من البلديات التي تعرف انسدادا في مجلسها، الأمر الذي أثار سخط والي الولاية عليهم وهددهم باتخاذ إجراءات ردعية منعا لتعطيل مصالح المواطن وتوقيف المشاريع التنموية بالولاية.