أقدم أوّل أمس كهل في السابعة والأربعين من عمره على استعمال بندقية صيد وجّه بها عيارات نارية للشابّ المدعو (م.ف)، 22 سنة، في بلدية مشتراس التابعة لدائرة بوغني جنوب ولاية تيزي وزو. حيث ذكرت مصادر محلّية ل (أخبار اليوم) أن الضحّية غادر السجن منذ 10 أيّام، وقد سبق له وأن تعرّض لعائلة القاتل مرّتين محاولا سرقة المواشي التي تربّيها العائلة، ما دفع المتّهم إلى إطلاق النّار عليه دفاعا عن أملاكه كما أفاد في التصريحات الأوّلية لمصالح الأمن. وقد تدخّلت الحماية المدنية التي نقلت جثّة الضحّية إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى المنطقة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المفتوحة بشأن هذه الحادثة التي أربكت كثيرا سكان المنطقة. وعلى صعيد آخر، تدخّلت مصالح الحماية المدنية بوحدة عزازفة في شرق تيزي وزو لتحويل جثّة وجدت في حالة متقدّمة من التعفّن في بلدية تيميزار بوافنون شمال ولاية تيزي وزو، حيث عثر عليها في مسكن يقع خارج القرية بعدما تعرّض صاحبها المدعو (أ.ط) البالغ من العمر 39 سنة لعملية اغتيال وتنكيل بجثّته. وقد ورد في بيان صادر عن خلية الإعلام والاتّصال لدى مديرية الحماية المدنية بتيزي وزو أن الجثّة عثر عليها مقطّعة اليدين، كما اقتلعت عيني الضحّية وفتح بطنه، حيث تمّ تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزازفة من أجل تشريحها وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية المريعة. ومن جهة أخرى، قامت مصالح الحماية المدنية بوحدة ذراع بن خدّة الثانوية بتيزي وزو بنقل جثّة المدعوة (ك. ويزة)، 49 سنة، بعدما دهستها شاحنة على الطريق السريع الرّابط بين مدينة تيزي وزو وذراع بن خدّة في حدود الخامسة مساء، حيث لقيت حتفها في عين المكان وتمّ تحويل جثّتها الى مستشفى تيزي وزو لمصلحة حفظ الجثث من أجل التشريح. تجدر الإشارة إلى أن هذا المكان المسمّى (جسر تومي) معروف على المستوى المحلّي بالمقصلة نظرا للحوادث المميتة التي يعرفها على مدار السنة.