عثر مواطنوا بلدية ذراع بن خدة البعيدة ب17 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو، على جثة المدعو (ن م) البالغ من العمر 54 سنة، بإحدى البرك المائية بواد سيباو، وهي في حالة تعفن الضحية، وحسب ما علمته "الفجر" من مصادر موثوقة يتمتع بكامل قواه العقلية، وهو الذي كان قد خرج من منزله العائلي منذ ثلاثة أيام، ليتم العثور عليه صدفة جثة هامدة يصعب حتى لأهله التعرف عليه، وقد تم إثره إخبار مصالح الحماية المدنية لتيزي وزو، التي تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان لتحويل الجثة إلى مستشفى "محمد النذير" لتشريحها، في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا للكشف عن التفاصيل الحقيقية لهذه الحادثة التي تضاف إلى تلك التي شهدتها منطقة "بوغني"، بعد العثور على جثة المدعو (ع •م• م ) البالغ من العمر 41 سنة بالسوق الأسبوعي للمنطقة، والذي حوّل إلى مستشفى بوغني•