تمكّنت فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عيسى من توقيف 06 أفراد قاموا بسرقة 60 رأسا من الغنم والماعز من سياج أحد الأشخاص بدوّار العجلات بلدية سيدي عيسى، وبناء على مكالمة هاتفية على الخطّ الأخضر (10.55) مفادها تعرّض موّال ساكن بدوّار العجلات بلدية سيدي عيسى لاعتداء من طرف أشخاص مجهولين وسرقة 60 رأسا من الغنم والماعز من الزريبة المحاذية لمسكنه. حسب تصريح الضحّية فإنه في حدود الساعة 01.00 صباحا تقدّم إليه أشخاص ملثّمون قاموا بضربه على مستوى الرّأس بواسطة عصى خشبية وكبّلوه رفقة زوجته بواسطة حبل ثمّ قاموا بسرقة 60 رأسا من الغنم والماعز من الزريبة المحاذية لمسكنه وغادروا في اتجاه مجهول، ليقوم بعدها المعني بفكّ قيوده وقيود زوجته وإبلاغ مصالح الدرك بالاعتداء. وعلى الفور تمّ تشكيل دورية مدعّمة من عناصر الفرقة المحلّية تنقّلت إلى عين المكان للقيام بالمعاينات والبحث عن الأشخاص المعتدين ورؤوس الماشية، كما تمّ توزيع الأبحاث على جميع الوحدات والسدود الثابتة وكذا المجموعات المجاورة، أين تمّ استرجاع 04 رؤوس من الغنم و04 من الماعز بمحاذاة دوّار القوادرية بلدية سيدي عيسى على بعد حوالي 14 كلم من مكان السرقة من طرف عناصر الدرك. وبعد مواصلة عملية البحث والتحرّي والاتّصال ببعض الموّالين بالمنطقة تمّ التعرّف على احد المعتدين ليتم اقتياده إلى مقرّ الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عيسى، وعند مواجهته بالضحّية تعرّف عليه مباشرة وتبيّن أنه مسبوق في قضية سرقة المواشي. وقد باشر عناصر الدرك الوطني استغلال المعلومات من الموقوف الأوّل، وبعد وضع خطة محكمة لاستدراج المشتبه فيهم تمّ توقيف 06 أفراد إضافة إلى الموقوف الأوّل، جميعهم مسبوقون قضائيا في سرقة المواشي بالمنطقة. في ذات السياق، وبعد تلقّي مركز العمليات بمقرّ مجموعة الدرك الوطني مكالمة هاتفية عن طريق الخطّ الأخضر (1055) من طرف شخص يسكن بمشتة الخراريب بلدية مفرة أقصى شرق المسيلة للتبليغ عن سرقة 71 رأسا من الماشية كانت ترعى بمشتة وادي المالح ببلدية مفرة من طرف 03 أشخاص مجهولين قدموا على متن سيّارة من نوع (إكسبراس) ذات اللّون الأبيض دون توضيحات أخرى. فور تلقّي الخبر تمّ إخطار الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمفرة، أين تنقّلت على الفور دورية لعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمفرة تحت قيادة قائد الفرقة بتدعيم من الوحدات التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمفرة، حيث تمّت محاصرة المنطقة وتطويق كلّ المنافذ والمسالك المحتمل العبور منها، وبعد عملية بحث وتمشيط واسعة النّطاق تمكّن أفراد السلاح من العثور على القطيع كاملا بمشتة المالح على مسافة حوالي كيلومترين من مكان وقوع السرقة بعد تركه من طرف الفاعلين الذين لاذوا بالفرار في اتجاه مجهول عند مشاهدتهم لعناصر الدورية.