أثارت مسألة طرح عقوبة (إخصاء الرجال المغتصِبين) للنقاش جدلا في المغرب، حيث أبدت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، استعدادها لمناقشة الموضوع (إذا كان هو الحل من أجل إيقاف الجرائم المتكررة، وردع مثل هذه الممارسات). وأوضحت الوزيرة أن الرجال يحملون سلاحا يهدد المرأة، بينما النساء يحملن تهديدا مرتبطا بأجسادهن. وارتفعت في المغرب، في الأسابيع الأخيرة، أصوات جمعيات تطالب بإنزال عقوبة (الإخصاء) في حق الرجال المورطين في الاغتصاب. وجاء المطلب، أول مرة، على لسان نجية أديب، رئيسة جمعية (ما تقيش ولادي( (لا تلمس أبنائي)، خلال مشاركتها في ندوة نظمتها، أخيرا، جمعية (بيل ايفينت) حول الاعتداء على الأطفال بأمستردام بهولندا.