حاول عدد من مشجّعي اتحاد الجزائر الاعتداء على الحكَم الدولي جمال حيمودي، محمّلين إيّاه مسؤولية خروج فريقهم من الدور ثمن النّهائي لكأس الجزائر. خرج الاتحاد بطل النّسخة الماضية من الدور ثمن النّهائي أمام ضيفه شبيبة القبائل بركلات الترجيح (2/3) بعد انتهاء المباراة في وقتيها الرّسمي والإضافي بالتعادل الأبيض. وحاول المشجّعون الغاضبون اقتحام غرف تبديل الملابس والاعتداء على الحكَم الدولي الأفضل إفريقيا في الموسمين الماضيين ، إلاّ أن التدخّل السريع لقوات الشرطة حال دون ذلك وفرّضت طوقا أمنيا على الغرفة وأبعدت المشجّعين الغاضبين إلى خارج الملعب. ولم يقف غضب أنصار الاتحاد عند هذا الحدّ، بل حاول البعض منهم اعتراض سيّارة الحكَم حيمودي وطاقمه التحكيمي في هذه المواجهة عند مخرج حي باب الوادي، ولحسن الحظّ أن السيّارة التي كانت تقلّ الحكَم حيمودي كانت محاطة برجال الأمن. وسيطرت حالة من الغضب والاستياء على لاعبي ومسيّري ومشجّعي الاتحاد الذين لم يتوقّعوا خروج فريقهم بهذه الكيفية رغم خوضه المباراة على ميدانه وأمام جمهوره. وكان الاتحاد تأهّل الأسبوع الماضي إلى هذا الدور بصعوبة كبيرة عقب تغلّبه على الجار نصر حسين داي من الرّابطة الثانية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الرّسمي والإضافي بالتعادل الأبيض. وسيلاقي الاتحاد متصدّر بطولة الرّابطة المحترفة الأولى اتحاد العاصمة ب 28 نقطة الأسبوع المقبل وفاق سطيف الوصيف ب 26 نقطة في ميدان الأخير في قمّة مباريات الجولة ال 15 الأخيرة لمرحلة الذهاب لتحديد بطل مرحلة الذهاب.