شدد وزير الأشغال العمومية عبد الكريم شيعلي في باتنة لدى وقوفه على أشغال الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة باتنة، على ضرورة احترام مؤسسات الإنجاز لمقاييس الجودة ونوعية الأشغال وإلا تضطر المؤسسة التي خالفت هذا الالتزام لإعادة الإنجاز لكن على حسابها الخاص. ودعا السيد شيعلي المكلفين بإنجاز هذا الطريق الاجتنابي المزدوج إلى فتح ورشات إضافية للإسراع في تجسيده لاسيما وأن والي باتنة السيد حسين مازوز يرى بأن استلام شطر واحد منه يعد ضروري قبل نهاية مارس 2014 لفك الخناق على مدينة باتنة التي تتهيأ لانطلاق أشغال الترامواي في غضون السداسي الأول من السنة المقبلة. قبل ذلك عاين وزير الأشغال العمومية ببلدية ثنية العابد مشاريع تدعيم وتقوية الطريق الوطني رقم 87 على في جزئيه الأول على مسافة 8 كلم والثاني بطول 25 كلم ثم إتمام إنجاز الطريق الرابط بين منعة وتاقوست على مسافة 6 كلم وتدعيم وتقوية الطريق الوطني رقم 31 على مسافة 6 كلم ببلدية آريس. إثرها وقف السيد شيعلي ببلدية تازولت على مشروع تهيئة كل من مفترق الطرق والطريق الاجتنابي الشرقي والطريق الوطني رقم 31، ليدشن عقب ذلك تدعيم الطريق الوطني رقم 77 على مسافة 20 كلم. وبعد استماعه لانشغالات بعض سكان بلدية حيدوسة النائية التي تتميز بصعوبة تضاريسها وبرودتها الشديدة شتاء، كشف السيد شيعلي عن (وجود عملية لتدعيم كافة ولايات الوطن بكاسحات الثلوج سيتم إجراء المناقصة بشأنها في الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء منذ فترة من إعداد دفاتر شروطها). وأشار وزير الأشغال العمومية بالمناسبة إلى أن فك العزلة عن المناطق النائية يعد ضمن الأولويات على مستوى وزارته. وأبدى ارتياحه لسير وتيرة الأشغال بالمشاريع التي تفقدها والجاري إنجازها بولاية باتنة والتي استكملت في معظمها باستثناء البعض منها التي ينتظر استلامها نهاية شهر جانفي المقبل على أقصى تقدير. وختم وزير الأشغال العمومية زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بباتنة بالاستماع إلى عرض دارسة مشروع الطريق الرابط بين الطريق السيار شرق - غرب والطريق الوطني رقم 75.