نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تكون قدّمت خدمات الدعم اللوجيستي والتكنولوجي والعسكري لمتّهمين بالوقوف وراء أحداث المنصورة قبل عدّة أيّام وطالبت القاهرة بوقف ما أسمته (المهاترات). وكان وزير الداخلية في الحكومة المصرية المؤقتة محمد إبراهيم اتّهم في وقت سابق حركة (حماس) الفلسطينية بتقديم دعم لوجيستي لمنفذ عملية تفجير مديرية أمن الدقهلية الأسبوع المنصرم. واتّهم الوزير المصري كذلك الحركة التي تدير قطاع غزّة باستضافة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في غزّة وتدريبهم على استخدام الأسلحة والصواريخ بمساعدة تنظيم أنصار بيت المقدس. وسبق أن اتّهمت وسائل إعلام مصرية حركة (حماس) بالمسؤولية عن التدخّل في الشأن المصري وتحريضها على الحكم فيه بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، لكن الاتّهامات الجديدة هي الأولى التي تخرج من مسؤول رفيع بالحكومة المصرية.