أفلت نيمار جونيور مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل الشابّ من شبح الإصابة في الرّباط الصليبي بعد مغادرته أرض الملعب بعد مرور 27 دقيقة من مباراة خيتافي في إيّاب الدور ثمن النّهائي لكأس إسبانيا، ليشارك مكانه المهاجم الشيلي ألكسيس سانشيز. نيمار أثناء مراوغة مدافع خيتافي تعرّض لالتواء شديد في الرّكبة والكاحل الأيمن ليسقط أرضا ويهرع الجهاز الطبّي لإسعافه، وعند نهوض اللاّعب البرازيلي تمهيدا للدخول إلى أرض الملعب سقط أرضا ليغادر الملعب محمولا على كتف الأطبّاء. من جانبه، أكّد ريكارد برونا طبيب برشلونة في تصريح مقتضب لمحطة (أنتينا 3) نقلته صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية: (إصابة في الكاحل)، وأشارت الصحيفة إلى معاناة اللاّعب البرازيلي من تمزّق شديد في أربطة الكاحل، وسيجري فحوصا طبّية لتحديد مدّة غيابه والبرنامج العلاجي. أمّا صحيفة (سبورت) الكتالونية فقالت إن إصابة نيمار أصابت والده بالفزع والتوتّر الشديد، حيث تواجد في مقصورة ملعب (ألفونسو بيريز) بجوار أندوني زوبيزاريتا مسإول نادي برشلونة. وكانت التقارير الأوّلية لوسائل الإعلام الإسبانية التي تنقّل لقاء برشلونة وخيتافي لحظة بلحظة على مواقعها الإلكترونية أشارت إلى وجود شكوك حول إصابة نيمار في الرّباط الصليبي، قبل أن يخرج طبيب الفريق الكتالوني ليردّ على هذه التقارير.