أكد مشاركون في لقاء نظم يوم السبت بالوادي في إطار إحياء أربعينية الفقيد أبو القاسم سعد الله أن الراحل كان (بدون منازع أحد أعلام الإصلاح الاجتماعي والديني في العالم الإسلامي). وأوضح متدخلون من أكاديميين ورفقاء الفقيد أن الراحل أبو القاسم سعد الله كان يسعى جاهدا طيلة عطائه الفكري لإشاعة أسس العلم والمعرفة في أوساط المجتمعات الإنسانية لاسيما منها العربية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحقيق ما يصفه ب(النهضة المتزنة التي تنير درب الشعوب). وفي هذا الصدد أشار السيد محمد الهادي الحسني أن الاهتمام الأكبر للفقيد كان منصبا على التحقيق والتقصي لكتابة الدراسات التاريخية لاسيما (تاريخ الجزائر) لأنه كان يؤمن أن (معرفة الأمم لتاريخها هو بداية التغيير). ومن جهته أكد السيد أحمد حمدي أن الراحل أبو القاسم سعد الله كان أديبا مبدعا في فني الشعر والقصة وكان من الأوائل الذين أبدعوا في الحداثة الشعرية العربية في خمسينات القرن الماضي.