ثمّن صالح صويلح الأمين العام والناطق الرّسمي للاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين ونيابة عن أعضاء الأمانة الوطنية وباسم كافّة إطارات ومناضلي الاتحاد عبر ولاية الجزائر القرارات الهامّة المتّخذة من طرف لجنة الأمن لولاية الجزائر برئاسة الوالي عبد القادر زوخ المنعقدة مؤخّرا والمتعلّقة في الجانب التنظيمي لحركة المرور في الجزائر الكبرى بإعادة فتح الأزقة والشوارع ال 22 لإعادة الاستعمال المروري على مستوى الولاية. تعود أسباب غلق هذه الأزقّة والشوارع إلى مرحلة سنوات الجمر، وقال صويلح في بيان له تحوز (أخبار اليوم) على نسخة منه، إنه وبالنظر إلى المجهودات الجبّارة المبذولة من أجل إعادة بعث مدينة الجزائر كعاصمة بمواصفات عالمية في إطار برنامج التهيئة الاستراتيجي 2009/2029، فإن الاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين يعتبر هذه الإجراءات حدثا تاريخيا هامّا في الحياة الاجتماعية لولاية الجزائر وخطوة جبّارة هي نتاج التحكّم وتحقيق الأمن العمومي، معتبرا إيّاها بمثابة الاستجابة الفعلية لمتطلّبات المرحلة في معالجة القضية المرورية بالمكانيزمات التقنية الحديثة، ممّا يسهل حركة المرور ويقضي على مشكل الازدحام والنقاط السوداء ويشكّل نقطة إيجابية هامّة على مستوى النشاط التجاري والإقتصادي. كما أشاد صالح صويلح بالجهود المبذولة على جميع المستويات، مباركا سعي السلطات العمومية والمجتمع المدني للعمل المشترك من أجل أن تعود الجزائر العاصمة إلى سابق عهدها كمنطقة ذات أهمّية على المستوى الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، أكّد الاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين ومن خلال الاتحاديات المنضوية تحت لوائهم والمرتبطة بنشاط وزارة النقل تأييدهم لما جاءت به أشغال الجلسات الوطنية الكبرى والقرارات الاستثنائية بتبنّي مخطط وطني للنقل قريبا، فيما ذكر صويلح على هامش القرار الأخير أن الاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين سيعمل على إعادة بعث مشروع (الجزائر لا تنام) رفقة الشركاء الاجتماعيين ويضع المقترحات اللاّزمة على طاولة والي ولاية الجزائر.