عرفت مدينة دلس الساحلية ببومرداس، حالة رعب وسط مستهلكي السمك، بعد إعلان العثور على سمكة الأرنب السامة والخطيرة جدا في شاطئ الحصار بأعفير، أين تمكن أحد الغطاسين التابعين لجمعية (نوتيلوس) من العثور على هاته السمكة السامة على مستوى الشاطئ المسمى ب(الشاطئ الجميل) بمنطقة الحصار الساحيلة التابعة لبلدية أعفير أقصى شرق ولاية بومرداس. وحسب مصادرموثوقة، فإن الإسم العلمي لتلك السمكة هو Lagocephalus Sceleratus، حيث يبلغ طولها 42 سم وتزن حوالي 1كلغ، كما أن هذه السمكة تحتوي على أخطر أنواع السموم الذي يتسبب في وفاة آكله في ظرف وجيز، وحجم رأسها ثلث حجم جسمها ولون جلدها أسود منقط وجلدها بدون قشور ولون البطن ابيض وتتواجد المادة السامة بجميع أجزاء الجسم ما عدا اللحم يحتوي رأس السمكة على حصوة عبارة عن كيس به سم يعرف باسم ( تترودوتوكسين). كما يقال أن هذه السمكة تحتوي على غدة سامة جدا توجد في ثلاثة أماكن مختلفة من جسم السمكة وهي تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما أن كبد هذه السمكة سام جدا، الأعراض السمية لهذه السمكة تتمثل في وجود حالة إغماء وارتخاء في المفاصل وغثيان والإصابة بحالة السم المركز تؤدي إلى الوفاة. وقد باشرت مصالح الصيد البحري على مستوى محطة الصيد لدلس بعد عرض تلك السمكة بمقرها عملية تحسيسية لفائدة الصيادين والمواطنين للتعرف عنها عن كثب والمخاطر الناجمة. وكان أحد المواطنين مؤخرا قد عثر على سمكة الأرنب (السامة) بالقرب من شاطئ زموري البحري بولاية بومرداس، عثر عليها ميتة يبلغ طولها حوالي 70 سنتيمترا ووزنها 5 كلغ، مما استدعى تدخل خلية متابعة من طرف مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية.