سجلت مصالح الصيد البحري لولاية بومرداس، الأسبوع الماضي، حالة جديدة من نفوق الأسماك، بعد تلك المسجلة شهر أكتوبر الماضي بسواحل دلس، حيث رجحت مصادر ل”البلاد" أن يكون الأمر متعلقا ب”فيروس معدي". وسجلت هذه المصالح في نهاية شهر أكتوبر الماضي، نفوق ما يقارب 15 سمكة من نوع "الميرو" بعدما لفظتها أمواج البحر وهي مصابة بمرض غريب بسواحل دلس شرق ولاية بومرداس، بلغ طول بعضها 60 سم. كما أشارت مصادر "البلاد" إلى أن كميات معتبرة من سمك "الميرو" نفقت خلال شهر أكتوبر الماضي، ما ينذر باحتمال نفوق أعداد أخرى، حيث تم العثور بحر الأسبوع الماضي على أسماك من نوع "الدوراد" والمسمى أيضا "القاجوج" أو سمك القدوس، وهي تحمل نفس أعراض المرض الذي أصاب سمك "الميرو"، وهي مجموعة من البقع وردية اللون والتي تكسو جسم السمكة، بالإضافة للتعفنات في بعض مناطق الجسم، ليبقى التساؤل مطروحا حول صلاحية استهلاك هذا النوع من السمك، الذي عثر عليه بعمق حوالي 10 أمتار، وأضافت المصادر ذاتها أن السمكة تزن حوالي 5 كلغ وطولها 53 سم. للإشارة، فقد تم تسجيل حالات مماثلة في كل من بودواو البحري، وحالة أخرى بالرغاية، غير أن أكثر الحالات سجلت بسواحل دلس. وحسب ما أوضحته بعض المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن الأعوان المكلفين بالبحث عن مستوى ميناء دلس، رفعوا تقريرا مفصلا لمخابر المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات ببوسماعيل، في انتظار نتائج الفحوصات التي أجريت على أسماك "الميرو" و”الدوراد". عبد الله ندور