شهد مهرجان برلين السينمائي العرض الأول لفيلم جورج كلوني (رجال الآثار) خارج الولاياتالمتحدة، الذي تدور أحداثه حول فريق من الخبراء يكلف بمهمة في أوروبا قرب نهاية الحرب العالمية الثانية لإنقاذ روائع فنية سقطت في يد النازيين. وسيكون للفيلم -الذي يخرجه كلوني أيضا، ويشاركه في بطولته كل من مات ديمون وبيل موراي- صداه الخاص في ألمانيا التي شهدت العام الماضي العثور على أكثر من 1400 عمل فني في شقة شخص مسن منعزل في برلين، وساد اعتقاد بأن النازيين نهبوا أغلب هذه الأعمال. وكان عرض الفيلم أحد أبرز الأحداث المنتظرة في المهرجان الذي يتنافس فيه عشرون فيلما -من بينها أربعة ألمانية- على جائزة الدب الذهبي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وقال كلوني في -مؤتمر صحفي حضره عدد كبير من الصحفيين- إن فيلمه امتزج بالواقع في ألمانيا، في إشارة إلى العثور على عدد ضخم من الأعمال الفنية في شقة في ميونيخ العام الماضي. وأضاف (هذه قصة ستظل بارزة لأنه لا يزال يوجد عدد ضخم من الأعمال الفنية المفقودة سيتم اكتشافها، إنه مجرد كشف واحد).