انطلق أمس السبت الرالي الوطني لسباق الدراجات والسيارات بولاية المسيلة، وهذا في إطار المبادرة التي تقوم بها جمعية مشعل الشهيد خلال السنة الجارية وتجسيدا للأهداف الرئيسية للجمعية الرامي الى ترسيخ الثقافة التاريخية والمحافظة على الهوية خاصة في أوساط الشباب، وقد شارك في السباق حسب ما أكده لنا رئيس الجمعية عبد الكريم خضري أزيد من 120 مشارك بين سيارات و دراجات وبمشاركة 18 ولاية ولمسافة 450 كلم السباق جاء بالتعاون مع معهد التقنيات الرياضية والبدنية لجامعة المسيلة ومديرية الشباب و الرياضة وتحت إشراف والي الولاية عيد الله بن منصور، ويجوب السباق حوالي 22 بلدية بالإضافة الى 27 قرية ودشرة من ولاية المسيلة على المسلك المحدد، وانطلاقا من عاصمة الولاية المسيلة مرورا بحمام الظلعة، ونوغة، بني يلمان، سيدي عيسى، عين لحجل، أولاد سيدي ابراهيم، بوسعادة، الخبانة، بني هني، امسيف، عين الخضراء، مقرة، برهوم، اولاد عدي لقبالة، اولاد دراج، المطارفة والعودة لنقطة الوصول امام مقر مديرية الشباب والرياضة بعاصمة الولاية. وشارك في السباق بين 50 الى 60 سيارة سباق، وبين 70 الى 80 دراج ،ومن بين المشاركين 18 امرأة من بينهم مديرة النشاط الاجتماعي لولاية المسيلة، ويدوم الرالي لمدة 07 ساعات وتوقف المتسابقون بمدينة بوسعادة لساعة ونصف قبل أن يواصلوا المسير نحو عاصمة الولاية وبسرعة تتراوح بين 67-78 كلم في الساعة ويتم في ذلك احترام قانون المرور وأماكن تحديد السرعة بالمناطق العمرانية، وحسب خضري فإن السباق يأتي ضمن الأسبوع الثقافي الوطني للاحتفال باليوم الوطني للشهيد، وتحت شعار (شهداء دون قبور).