يشتكي مواطنو ببلدية برج منايل من تدهور المحيط وذلك بسبب الانتشار الواسع للقمامة المنزلية المتفرقة بكل جهة من المكان، وقال السكان أنهم يمرون بظروف صعبة مؤخرا بفعل الانتشار القوي للأوساخ والتي باتت تصدر منها روائح كريهة بفعل تأثرها بمياه الأمطار المتساقطة، سيما وأن أكوام النفايات المترامية بالقرب من سكنات المواطنين تظل طريحة على الأرضيات لفترة زمنية طويلة مما يعرضها لهذه المشاكل. ل. حمزة وقد صارت الروائح الكريهة تضايق سكان المنطقة لدى تنقلهم داخل أحيائها، ويقول هؤلاء أن الأسباب ترجع إلى اختلاط هذه الأخيرة بمياه الأمطار أين تمتزج معها وتجرها السيول لمسافات طويلة محولة الطرقات إلى حالة كارثية نظرا لمستوى التشوه الذي تضفيه على هذه الأخيرة، وقال بعض قاطني أحياء مدينة برج منايل ل (أخبار اليوم) أنهم يعانون من الانتشار الكبير للأوساخ نتيجة عمليات الرمي العشوائي التي تتم من طرف بعض القاطنين على مستوى المنطقة، حيث يتخلص هؤلاء من أكياس القمامة في مواقيت وأماكن مختلفة دون التقيد بالشروط والقواعد المنظمة لهذه العملية، الأمر الذي تسبب في تشويه المنظر العام لبلديتهم على حسب تعبيرهم، وبهذا طالب سكان مدينة برج منايل السلطات المحلية لبلديتهم بضرورة اتخاذ إجراءات ردعية وعقابية في حق المواطنين الذين يتورطون في تشويه المحيط من خلال استمرارهم وإقدامهم على عمليات الرمي الفوضوي للأوساخ المتخلص منها، من جهة أخرى ترجع مشكلة غياب وقلة النظافة بالمنطقة إلى غياب بعض التجهيزات الضرورية في مقدمتها نقص حاويات القمامة، والتي من شأنها مساعدة المواطنين على التخلص من نفاياتهم المنزلية بصفة منتظمة غير عشوائية، وفي ظل هذه الحالة أصبح المواطنون يتخوفون على سلامة صحتهم جراء الانتشار الفوضوي للأوساخ وكذا تأثر هذه الأخيرة بمختلف العوامل المناخية، إذ باتت هذه المشكلة مصدر قلق للسكان. للإشارة فإن بلدية برج منايل تعاني من مشكلة كبيرة في ملف النظافة، إذ وبالرغم من لجوء مصالح البلدية الى وسيلة عصرية لجمع النفايات المنزلية والتخلص منها، إلا أنها لم تنجح في القضاء على مظاهر التشوه والتعفن بالأحياء في ظل غياب ثقافة وروح المحافظة على نظافة الحي.