أدى العطب الذي أصاب القناة الممونة لبلدية التلاغمة بالماء الشروب، إلى إحداث أزمة بالنسبة للمواطنين، حيث حرموا من هذه المادة الحيوية لأكثر من ستة أيام حسب أقوال بعض هؤلاء السكان، واضطرهم ذلك إلى شراء الماء الشروب من الباعة المتجولين بأثمان مرتفعة، بعد أن استغل تجار الماء أزمة السكان وحاجتهم إليه. وبحسب مصدر مسؤول بالجزائرية للمياه، فإن العطب ناتج عن انكسار حدث على مستوى الأنبوب الذي يمون بلدية التلاغمة انطلاقا من سد بني هارون، والتي تسببت فيه إحدى الشركات التي تشرف على أشغال الحفر ببلدية وادي سقان المجاورة، كما أفاد بأن عملية إصلاح العطب تتم بوتيرة سريعة من أجل إعادة المياه لحنفيات المواطنين في القريب العاجل.