من المنتظر أن يشرع في تسويق نوع جديد من الفرينة لفائدة الخبازين وذلك بسعر 1800 دج للقنطار الواحد حيث أن هذا النوع خاص بصناعة مادة الخبز وليس لباقي الاستخدامات وذلك لضمان عدم تحويل المادة الصافية والمدعمةر من طرف الدولة إلى أغراض أخرى إلى جانب المساهمة في التخفيف من فاتورة الاستيراد وبحسب مصادر عليمة فإن منتوج الفرينة الجديد يحتوي على 70 بالمائة من الفرينة و30 بالمائة من السميد بحيث سيوجه بصفة حصرية لصناعة مختلف أنواع الخبز ويوزع على المخابز وسيمكن هذا المنتوج من تخفيض أسعار بيع الخبز في السوق إلى حدود 7,5دج للخبز العادي بعد استفادة الخبازين من تخفيضات في سعر هذه المادة مايتيح لهم توفير 200دج للقنطار الواحد مقارنة بسعر الفرينة والتي يبلغ سعر القنطار منها 2000دج هذا من المتوقع توفير المنتوج بداية من شهر جويلية المقبل. وفي ذات السياق فقد أكدت ذات المصادر بأنه تم الشروع في انتاج هذا النوع من الفرينة من طرف مجمعي سيم ولابال بناء على طلب وزارة التجارة للبحث عن نوع خاص من الفرينة يوجه لانتاج الخبز فقط ويكون بسعر معقول وجودة تنافسية في السوق ويذكر أن سعر الخبز المدعم من طرف الدولة والمحدد ب7,5دج بالنسبة للخبز العادي و8,5دج للخبز المحسن الذي لم يتغير منذ سنة 1996 إلا أن سعر هذه الأخيرة يباع ب10دج في معظم مخابز الوطن . ومن جهتهم الخبازون طالبوا بضرورة إعطائهم عينة من النوع الجديد للفرينة من أجل تجربتها في صناعة الخبز قبل الشروع في تزويدها خاصة أن هذا النوع من الفرينة ليست صافية 100 بالمائة لأنها عبارة عن 70 بالمائة فرينة و30 بالمائة من السميد بحسب الخبازين ليست نوعية جيدة و ذات نوعية رديئة لأنه عبارة عن بقايا السميد الذي كان يقدم كأعلاف للأبقار وهذا ما يساهم في رداءة منتوج الخبز حيث أن بعض الخبازين الذين جربوا الفرينة الجديدة كخبازين بولاية سطيف قد تحصلو على خبز أسمر وذي نوعية رديئة ما أرجعه أصحاب المخابز إلى نوعية الفرينة الجديدة التي سيتم تزويدهم بها وفي الأخير أكد لنا الخبازون أن المهم هو هامش الربح بالدرجة الأولى و إرضاء المستهلك بالدرجة الثانية لهذا فإن النوعية مرتبطة بنوعية وجودة الفرينة التي يتم انتاجها ودعمها متن طرف الحكومة.