جودي نجيب توجه أنظار عشاق الكرة المستديرة في بلادنا غدا الخميس إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي سيحتضن بداية من الساعة الرابعة زوالا، نهائي كأس الجزائر في طبعته ال50، بين مولودية الجزائر و شبيبة القبائل، في مباراة مثيرة، في نهائي الواعد بين مدرستين كرويتين يمثلهما فريقان لا يؤمنان في الوقت الحالي إلا بالتاج، كهدية لأنصارهما، وكثمرة مجهود تكلل بتنشيطهما لنهائي السيدة الكأس.مولودية الجزائر الذي عانق الكأس ست مرات كاملة، لا حديث بين لاعبيه إلا عن الكأس. وهو ما ترجمته تصريحات العديد منهم، الذين جزموا أن الكأس ستكون من نصيبهم، وفي هذا السياق، أكد مدرب العميد فؤاد بوعلي، في تصريح ل''آخر ساعة'' أن فريقه لحد الساعة يحضر بطريقة عادية للنهائي، مضيفا أن الطاقم الفني يحاول في كل مرة تخفيف الضغط عن اللاعبين، و بدا المدرب السابق لشبيبة بجاية و شباب بلوزداد، واثقا من إمكانية وقوف فريقه في وجه الكناري، رغم اعترافه بقوة المنافس، التي قال بشأنها ‘'سنواجه غدا فريقا محترما له تجربة كبيرة في مثل هذه المواعيد الكروية، غير أننا سندخل أرضية الميدان بنية التتويج و فقط. واستمد بوعلي الثقة من إرادة تشكيلته التي ستدخل أرضية الميدان بكامل عناصرها الأساسية.ويرى المتتبعون أن فريق مولودية الجزائر يملك كل مؤهلات النجاح، بالنظر الى امتلاكه لمجموعة لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة على غرار غازي و مترف و بوقاش و غيرهم من الاسماء. ورغم هذه المعطيات يتعين على لاعبي المولودية تجنب الوقوع في فخ الافراط في الثقة و الغرور الذي يمكن أن تكون عواقبه وخيمة مثل ما كان الامر في النهائي الذي جمعهم مع اتحاد الجزائر السنة الماضية. حتى وإن بدت مهمة أبناء المدرب فؤاد بوعلي صعبة أمام فريق شبيبة القبائل الحريص هو الآخر على إضافة اللقب السادس في تاريخه، يعتزم عميد الأندية الجزائرية إنهاء موسم 2013 - 2014 بتتويج يثلج به قلب مناصريه. بوعلي يحدد معالم التشكيلة الأساسية حدّد مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها نهائي كأس الجمهورية غدا الخميس أمام شبيبة القبائل، حيث سيقحم كل من صانع الألعاب حسين مترف كأساسي مكان والي الذي لم يقنع بأدائه في لقاء البطولة أمام أهلي البرج، كما سيكون اللاعب غربي هو الآخر مرشح للدخول أساسيا وأخذ مكان يحيى الشريف، نظرا لتباين آداء اللاعبين في لقاء البرج، مع الاكتفاء بإقحام بوقاش وجاليت بمفردهما على مستوى الخط الأمامي، في وقت سيكلف فيه متوسط الميدان عنتر بوشريط بحراسة مهاجم الشبيبة ومصدر الخطر ايبوسي، مع ترك كريم غازي كمسترجع على مستوى وسط الميدان، على أن يساعده في هذه المهمة اللاعب غربي، بينما وعلى مستوى الدفاع فإن بوعلي سيحتفظ بنفس العناصر التي شاركت أمام البرج حشود وزغدان على الجهتين اليمنى واليسرى وأكساس وجغبالة في محور الدفاع. المدرب تحت ضغط شديد ويريد دخول التاريخ يتواجد مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي تحت ضغط شديد قبل 24 ساعة فقط عن نهائي كأس الجمهورية، أمام شبيبة القبائل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بحيث سيكون مناد أمام فرصة كبيرة لدخول التاريخ وقيادة العميد للتتويج بلقب كأس الجمهورية للمرة السابعة في تاريخه، وكسر عقدة عمرها 15 سنة، إذ يعود آخر تتويج للمولودية بلقب مع مدرب محلي إلى سنة 1999، حين نال الفريق لقب البطولة مع شيخ المدربين الراحل عبد الحميد كرمالي. وكانت المولودية قد نالت بعد ذلك 5 ألقاب ولكن مع مدربين أجانب، بحيث توجت بكأسين للجمهورية سنتي 2006 مع المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، الكأس الممتازة مع نفس المدرب في ذات العام، كما نالت كأس الجمهورية مع سنة 2007 مع المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، والذي قاد بعدها الفريق لنيل لقب الكأس الممتازة، قبل أن يعود براتشي لقيادة العميد لإحراز لقب البطولة في الموسم الكروي 2010/2009. العاصمة تزينت باللونين الأخضر و الأحمر تزينت العاصمة طيلة هذا الأسبوع بالألوان الثلاثة هي الأخضر و الأحمر و الأبيض الممثل لفريق مولودية الجزائر، وبدت الأعلام ترفرف في شرفات العمارات بينما سارت مواكب مشجعي العميد في سيارات تعلوها الرايات تبعث منها أصوات أغاني تشيد و تمجد النادي العاصمي. وبدت مدينة باب الواد قبلة مناصري المولودية وتوافد عليها أنصار النادي من كل حدب وصوب ليشهدوا الاحتفالات التي تسبق المباراة. الاجتماع التقني اليوم بمقر «الفاف» يعقد مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمكلفون بتنظيم نهائي الكأس الاجتماع التقني، صبيحة اليوم، بمبنى دالي ابراهيم، بحضور ممثلي الفريقين المنشطين للقاء: مولودية الجزائر و شبيبة القبائل، بالإضافة إلى محافظ اللقاء ورباعي التحكيم. ومن المنتظر أن يتم على ضوء هذا الاجتماع تحديد عدد الأشخاص المخول لهم الصعود إلى منصة التتويج من الفريقين بالإضافة إلى لون البدلة التي سيدخل بها كل فريق. 105 أهداف في 43 مباراة إلى غاية نهائي الموسم الماضي بين الجارين الإتحاد و المولودية، فقد تم تسجيل 105 أهداف في 43 نهائيا لعب إلى غاية لقاء الغد. ويملك فريق اتحاد الجزائر أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباراة النهائية حيث وقع 18 هدفا في 10 نهائيات لعبها، في حين يحتل شباب بلوزداد الصف الثاني ب17 هدف، ووقع هجوم المولودية 14 هدفا في خمس نهائيا ت يلعبها وهو غد أمام اختبار آخر لقياس قدراته والرفع من رصيده مثله مثل اتحاد العاصمة. ويأتي في المركز الخامس وفاق سطيف الذي وقع 11 هدفا في 7 نهائيات لعبها.