قبل جولتين من نهاية بطولة الرابطة المحترفة الثانية تأكد سقوط اتحاد عنابة للقسم الثاني هواة في كارثة لم يكن يتوقعها أكبر المتشائمين من أنصار الفريق و محبيه من متتبعين و لاعبين قدامى اللذين أجمع أغلبهم على كون القضية لا تعود للموسم الحالي بقدر ما هي تراكم لمشاكل مواسم طويلة عانى فيها الفريق من أزمات ديون و صراعات داخلية كبيرة , حيث حملت الغالبية عيسى منادي مسؤولية هذه المهازل بعد أن بنى فريقا من ملايير لم يجني للنادي الاول بمدينة عنابة إلا الديون و المشاكل التي بدأت بالظهور تدريجيا لتنفجر بعد رحيله و تسلم بوضياف لرئاسة الفريق في فترة تميزت بكثرة الديون و خصم النقاط للفريق و الصراعات الداخلية بين الشركة ذات الأسهم و النادي الهاوي التي لم تنفع الفريق بشيء و لم تات بالجديد للكرة العنابية التي أصبحت ميتة تحت إدارة ساسي شوكي و كروم و غيرهم ممن تم تحميلهم مهزلة الموسم الحالي الذي سيبقى في أذهان الكثيرين من محبي الفريق كموسم كارثي أدخل المتسببين فيه الى تاريخ الكرة العنابية من بابه الضيق , خصوصا و ان جميع من كان ل « آخر ساعة « حديث معهم أكدوا ان إسقاط الفريق كان مبرمجا منذ مدة و أن ما حدث قد حدث و على المسئولين على هاته المهازل الرحيل و الاعتراف أمام الملء بمسؤوليتهم عن كل ما عاناه الفريق و الإسراع في عقد جلسة موسعة لإيجاد السبل الكفيلة بإعادة الإتحاد للقسم الثاني محترف لتجنب كارثة أخرى قد تقضي على إتحاد عنابة نهائيا.