عثر مساء أول أمس على كهل ميت داخل منزل فوضوي بحي بوخضرة التابع إداريا لبلدية البوني، حيث يبلغ عمر الضحية 52 سنة الذي وجد جثة هامدة بالمنزل السالف الذكر، حيث تنقلت مصالح الأمن المختصة إقليميا مرفوقة بمصالح الشرطة العلمية إلى البيت الفوضوي المتواجدة به الجثة أين قامت بجميع الإجراءات القانونية اللازمة بحضور وكيل الجمهورية لاقليم الإختصاص، مع فتح تحقيق في الواقعة لمعرفة ملابساتها والأسباب المؤدية بها، ثم نقلت من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي، وفي هذا الصدد قالت مصادر «آخر ساعة» أن الجثة قد أجري عليها التشريح الطبي والذي أثبت أن الوفاة كانت طبيعية وتجدر الإشارة إلى أن الواقعة تركت حزنا وأسى في أوساط كل ما عايشها.