عاينت مساء أمس مصالح الدرك الوطني ببلدية مزغنة التابعة لدائرة تابلاط، مسكن الضحية (ت. محمود 66 سنة) الذي وجد ميتا داخل منزله وتحديدا بالمطبخ وفي ظروف غامضة. العملية تمت بعد محاولة زوجته ولعديد المرات الاتصال به هاتفيا من مقر السكن الأصلي بمدينة بومرداس ومن دون جدوى، ما جعلها تتصل بأحد أقاربها بقرية أولاد بلحاج ببلدية مزغنة، في أمر الزوج الذي كان قد غادرهم يوم السبت الماضي متوجها كعادته إلى المسكن الريفي السالف، حيث عثر عليه جثة هامدة داخل المطبخ، وبعد معاينة المكان وإجراءات التحري من قبل الشرطة العلمية وبحضور الطبيب، تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تابلاط في انتظار تشريحها من قبل الطبيب الشرعي، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات الوفاة.