أبلغت وزير ة التربية الوطنية نورية بن غبريط ، النقابات المهنية، أنها ستعقد معهم جولات حوار ثانية، عقب الانتهاء من الامتحانات، و جددت مطلبها لهم بتجميد أية حركة احتجاجية، إلى ما بعد امتحانات نهاية السنة، و هو الطلب الذي لقي موافقة إيجابية من نقابات القطاع.ودعت الوافدة الجديدة في حكومة عبد المالك سلال، النقابات خلال اجتماعها معهم الخميس الماضي بمساعدتها على ضمان السير الحسن لامتحانات نهاية السنة الدراسية في هدوء و استقرار مقابل التزامها بالحوار الجاد و الفعال، كما اكد مزيان مريان المنسق الوطني للسنابست على ضروةرة التزام الوزيرة بتسوية مشاكل القطاع خاصة تلك المتعلقة بالتسيير المركزي و المحلي و تعديل القانون الخاص بعمال التربية وتصحيح اختلالاته بما ينصف جميع الموظفين وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني للثانوياتPTLT ومشاكل وانشغالات أساتذة الجنوب والهضاب العليا والأوراس كما ذكّرت الوافدة الجديدة على القطاع بكل الانشغالات المرفوعة والمدونة في محاضر مشتركة سواء مع الوصاية أو مع المديرية العامة للوظيفة العمومية وفي المقابل تساءلت عن مصير هذه المحاضر خاصة وأن المدة كانت كافية للرد على انشغالاتنا ..وفي ردها قال مزيان آن الوزيرة أكدت أنّه وحسب المعلومات المتوفرة لديها فإنّ أغلب المطالب المرفوعة تمت الاستجابة لها وهي على مستوى المصالح الحكومية للتوقيع عليها قريبا ، كما تعهدت بالاستماع مستقبلا إلى كل انشغالات التنظيم وأنها لن تدخر أي جهد لتلبية مطالب الأساتذة وعمال القطاع ...أما المكلف بالإعلام على مستوى الكناباست مسعود بوديبة، فكشف أن الوزيرة بن غبريط طالبت التنظيم خلال اللقاء الذي دام قرابة الساعة فقط بالهدنة والتعاون معها من اجل إنجاح الامتحانات وأكدت الوزيرة حسب المتحدث أن رهانها الأساسي اليوم هو امتحانات نهاية السنة التي دعت الجميع إلى العمل على إنجاحها ووعدت مقابل دلك بعقد لقاءات ثنائية مع الشركاء الاجتماعيين عقب الامتحانات الرسمية لدراسة المشاكل العالقة مؤكدة استعدادها لخوض حوار بناء وفعال ينهي مشاكل المدرسة الجزائرية و أبدى الكنابست مقابل ذلك أمله في أن تكون وعود الوزيرة ملموسة وتنتهي بتلبية المطالب المدرجة في المحاضر المشتركة الموقعة مع الوزير السابق و أكد المتحدث أنه أمام الوزيرة مهلة إلى غاية شهر سبتمبر لتنفيد التزاماتها لضمان دخول مدرسي دون احتجاج.