تأكد و بشكل رسمي بأن المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي كريستيان غوركوف سيكون المدرب القادم للمنتخب الوطني بعد رحيل البوسني وحيد حليلوزيتش بعد المونديال، حيث انطلق غوركوف بشكل رسمي في تأدية عمله بعدما شرع في معاينة منافسي المنتخب الوطني خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا و التي ستنطلق بعد المونديال، هذا و قد شوهد غوركوف أول أمس رفقة مساعده يزيد منصوري القائد الأسبق للمنتخب الجزائري، و كان غوركوف و مساعده في مهمة عمل بغينيا الاستوائية أين عاين اللقاء الودي الذي جمع بين منتخب هذا البلد و منتخب مالي، أحد أهم منافسي رفقاء فيغولي خلال تصفيات «الكان» المنتظرة، ورغم محالاوت غوركوف و منصوري التخفي عن الأنظار، إلا أن بعض الجزائريين الذين كانوا في ملعب «كولومبس» تمكنوا من التعرف على منصوري الذي كان جالسا في إحدى الزوايا، ليتعرفوا بعد ذلك على المدرب الجديد كريستيان غوركوف، هذا و من الواضح بأن إعلان المدرب غوركوف كمدرب للمنتخب الجزائري مسألة وقت فقط، حيث من المنتظر أن تسارع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لإعلان هذا الأمر الذي تم اخفاؤه بغية عدم التأثير على تحضيرات الخضر للمونديال، خاصة المدرب وحيد حليلوزيتش، و من المنتظر أن يواصل غوركوف مهامه خلال الأيام المقبلة، قبل أن يتنقل إلى البرازيل لمتابعة لقاءات الخضر. غوركوف سيحدث ثورة في الطاقم الفني ولن يبقى سوى تصفاوت و حسب معلومات وصلتنا من مصادر موثوقة، فإن المدرب الجديد للفريق الجزائري كريستيان غوركوف، يعول على إحداث ثورة كبيرة في الطاقم الفني، إذ سيتخلص من كل المساعدين الحاليين لحليلوزيتش و على رأسهم نور الدين قريشي و سيريل لوموان و مدربو الحراس ميكائيل بوتي و بلحاجي، فيما سيبقى فقط عبد الحفيظ تصفاوت الذي قد يعود لمنصبه السابق كمناجير للمنتخب، و سيحرص غوركوف على استقدام مجموعة من معارفه الذين سيعينهم كمساعدين له في الطاقم الفني الجديد.