يشتكي هذه الايام عدد من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لاجراء عمليات جراحية بمستشفى محمد بوضياف من تصرفات واستهتارات بعض الاطباء الجراحين الذين اصبحوا يتلاعبون بالمواعيد التي يحددونها لهم بشأن اجراء الفحص النهائي قبل تحديد موعد اجراء العملية ويضيف هؤلاء المرضى بأن معاناتهم تبدأ منذ اجراء الملف الطبي والتحاليل والبحث على طبيب التخذير إلا ان يجدوا انفسهم وجها لوجه مع غياب الطبيب الجراح لعدة مرات متتالية اين يقصدون العيادة المتعددة الخدمات كل يوم اثنين حسب برنامج الطبيب وبعد انتظارهم من الصباح الباكر الى منتصف النهار يقال لهم عودوا الاسبوع المقبل لان الطبيب غائب وهكذا دواليك. المهم في الاخير يظفرون بمقابلة الطبيب كما حدث مع المريضة (ر.س) التي وحسب تصريحات زوجها قد تلقت الموافقة لاجراء عملية جراحية بعد انتظار دام خمسة اشهر المهم يقول زوجها انها ستجري العملية حيث ادخلت المستشفى على امل اخضاعها لعملية جراحية في اليوم الموالي لكن وبعد ان اجريت لها الحقن المتعلقة بالعملية الجراحية خرج الطبيب الجراح بعد اجرائه لعملية جراحية لمريضة من ولاية سكيكدة مبلغا اياها بأنه لايستطيع اجراء العملية بسبب انعدام “الخيط الطبي” طالبا منها العودة الى بيت اهلها وانتظار موعد آخر في شهر سبتمبر ويضيف الزوج ان هذا التصرف لم تهضمه زوجته التي أصيبت بإحباط نفسي حاد كادت حالتها الضحية أن تتدهور لولا صبرها وإيمانها بالله بينما الزوج قرر تقديم شكوى أمام إدارة المستشفى والمطالبة بمعاقبة المتسببين في هذه المهزلة من جهته مدير المستشفى وفي اتصالنا به نفى جملة وتفصيلا نقص المعدات الطبية مهما كان نوعها مفندا اداعاءات الطبيب الذي توعد باتخاذ إجراءات صارمة في حقه.إلى ذلك يبقى هذا المواطن ينتظر تدخل السلطات الولائية لإيجاد حل لزوجته المريضة .