شهدت كل من عاصمة بلدية الشقفة (ولاية جيجل) وكذا قرية جيمار التابعة لذات البلدية صبيحة أمس الأربعاء احتجاجات عارمة من قبل عشرات المواطنين والناقلين الذين خرجوا إلى الشوارع تعبيرا عن تضامنهم مع سائق إحدى الحافلات الذي تعرض لاعتداء خطير استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير . وقد تدفق العشرات من سكان منطقة جيمار التي تعتبر مسقط رأس السائق المعتدى عليه على وسط هذه القرية صبيحة أمس من أجل الاحتجاج على هذا الاعتداء الذي تسبب في إصابة الضحية بجروح بالغة الخطورة استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير حيث أدخل مباشرة إلى مصلحة العناية المركزة نظرا لخطورة إصاباته إلى درجة أن البعض تحدث عن دخوله في غيبوبة ، في الوقت الذي توقف فيه الناقلون العاملون على خط “الشقفة / جيجل) عن العمل طيلة صبيحة أمس بعدما ركنوا حافلاتهم بالساحة المقابلة لمقر فرقة الدرك الوطني لبلدية الشقفة وهو المقر الذي تدفق عليه العشرات من هؤلاء من أجل إبلاغ تضامنهم مع الضحية ودعوة الجهات الوصية إلى اتخاذ كامل الإجراءات ضد المعتدين . ولم تتضح إلى حدود زوال أمس هوية الجهة التي قامت بهذا الاعتداء الذي استهدف المدعو “ع ، ب« وهو مافتح باب الشائعات على مصراعيها وسط الشارع المحلي حيث تحدثت لعض المصادر عن اقتفاء سيارة كان بها عدة أشخاص عن إثر الضحية مباشرة بعدما تحرك بحافلته من وسط بلدية الشقفة قبل أن يحاصره المعنيون بمدخل قرية جيمار أين أشبعوه ضربا قبل أن يغادروا إلى وجهة مجهولة ، فيما ذهبت بعض الشائعات إلى حد توجيه الاتهام لعناصر أمنية وتحميلها مسؤولية هذا الاعتداء مؤكدة على أن بعض من اعتدوا على سائق الحافلة المذكورة كانوا يرتدون الزي الرسمي للشرطة وهي المعلومات التي ساهمت في زيادة التضارب بشأن هذه الحادثة التي هزت بلدية الشقفة وتحديدا قرية جيمار عن بكرة أبيها .