^ليلى.ع يشرع سلك شبه الطبي بمستشفى بئر طرارية بالأبيار، في إضراب عمل ليومين 17 و 18 من الشهر الجاري متجدد أسبوعيا، و أرجع السبب في الوقفة الاحتجاجية الى ما أسموه «سوء تسيير المديرة وتعمدها الاهانة و المساومة وجعل الشريك الاجتماعي عدوا، وعدم اشراكه في كل القرارات بالرغم من أن القانون يسمح لهم بذلك». وتعود حيثيات الصراع بين المديرة والنقابة حسب الأمين العام لفرع بئر طرارية الى «مطالبة النقابة بكشف رواتب العمال التي لم يتحصلوا عليها منذ مدة طويلة والتفاوض بشأن منحة العدوى وفتح المناصب العليا ودعم المداومة وتخصيص غرفة للمراقب ، ناهيك عن مطالبة الادارة بتقديم حصيلة نشاط الخدمات الاجتماعية لسنة 2013 و مخطط نشاط ذات الخدمات لسنة 2014 الذي أعد دون اشراك النقابة، مع المطالبة بنشر قائمة بحصة وأسماء المستفيدين من القروض الممنوحة في ذات الاطار ومقتنيات التعاونية حتى تسير الأمور في شفافية، والاحتجاج على فتح ثلاث مناصب عليا بطريقة تخالف الاجراءات القانونية.» . كل هذه المطالب الشرعية يقول الأمين العام للنقابة وأعضاء مكتبه بالإضافة الى المكتب الولائي للعاصمة «خلقت جوا مشحونا وعلاقة نزاع ، وجعلت الأجواء غير محتملة جراء تصرفات المديرة وطريقة تسييرها التي لا تمت بصلة ولا تشرف قطاع الصحة» كما دون المكتب الولائي في بيان له «غياب الاتصال بين المديرة والشريك الاجتماعي و التعسف في استعمال السلطة والإهانة و الكلام البذيء والتحرش و التهديد اليومي لعمال شبه الطبي ، والعقوبات التعسفية في حق من يرفض دكتاتوريتها،ناهيك عن لجوء المديرة الى التهديد «. وهي حصيلة ما اشتكى منه الموظفون المعنيون الذين طالبو برحيل المديرة من المنصب الذي تشغله مناشدين الوزير بالتدخل من أجل وضع حد لتصرفات المديرة التي قالت عنها النقابة أنها «تدعي في كل مرة انها اليد الطولى و لا يمكن لأحد ايقافها». و تزامنا مع الإضراب عن العمل، قرر المكتب الولائي لذات النقابة الدخول في حركة احتجاجية لمدة يومين متجددة اليا كل أسبوع تشمل كل مستشفيات العاصمة ابتداء من 23 و24 من الشهر الجاري. وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية ردا على ما يعتبره فرع نقابة شبه الطبي ببئر طرارية ومكتب العاصمة ،» التصرفات اللامسؤولة لمديرة المستشفى وتعمدها الاهانة و المساومة والضغط وغياب الحوار مع الشريك الاجتماعي الذي يتعرض حسبه الى ضغوطات وتخويف ومساومات من قبل المديرة وأعوانها لإجبارهم على مغادرة المؤسسة «.