أعلن أمس رئيس النقابة الجزائرية لشبه الطبيين غاشي الوناس، عن قرار لتنظيمه النقابي يزمع شل كل مستشفيات ولاية الجزائر العاصمة يومي 23 و 24 جوان الجاري ''تضامنا ومساندة للطاقم شبه الطبي العامل في المؤسسة الاستشفائية لبئر طرارية بالابيار'' الذين قال أنهم يعانون شتى أشكال التعسف و الإهانة من طرف مديرتهم التي ترفض حل مشاكلهم وحتى مجرد التحاور معهم. وأشار الوناس في اتصال بالنصر إلى أن هذه الحركة الاحتجاجية سيتم تنظيمها في أعقاب اليومين الاحتجاجيين اللذين قرر المكتب الولائي للنقابة بالعاصمة تنظيمهما بمستشفى بئر طرارية بالأبيار يومي 17 و18 جوان الجاري، احتجاجا عن الأوضاع السائدة داخل هذه المؤسسة الاستشفائية التي يشتكي – حسبه - الموظفون شبه الطبيين بها من تعسف و إهانة، مديرة ذات المؤسسة في حقهم واستعمالها أساليب الضغط والتخويف في تعاملها معهم، زيادة عن رفضها – كما قال - مقابلة الشريك الاجتماعي أو التحاور معه حول عريضة المطالب التي يرفعها. وذكر المتحدث بأن ذات المديرة رفضت رفضا قاطعا عقد جلسة الصلح مع فرع النقابة الجزائرية لشبه الطبيين في مؤسستها في أعقاب تلقيها إشعارا بالإضراب، وقال الوناس أنها اتصلت به شخصيا بصفته رئيس النقابة وأبلغته رفضها القاطع التحاور مع الشريك الاجتماعي وقالت بالحرف الواحد - كما ذكر - '' لن أجلس مع النقابة على طاولة الحوار وحتى لو حضرت الأممالمتحدة إلى المستشفى '' مضيفا أن مديرة مستشفى بئر طرارية قد أدلت بتصريحات أخرى ( ذكرها حرفيا للنصر ) أكثر إهانة في حق شبه الطبيين وممثليهم في النقابة. وفي هذا الصدد قال رئيس النقابة الجزائرية لشبه الطبيين أنه أبلغ احتجاجه عن ما وصفه بتعسف مديرة مستشفى بئر طرارية في حق المستخدمين شبه الطبيين ونقابتهم وتصريحاتها اللامسؤولة، كلا من مديرية الصحة للولاية ووزارة الصحة. وعن حيثيات الصراع بين المديرة والنقابة قال غاشي الوناس أنها متعلقة بالمطالبة بكشوفات رواتب الموظفين الذين لم يتحصلوا عليها منذ فترة، إلى جانب المطالبة بتقديم حصيلة نشاط الخدمات الاجتماعية لسنة 2013 ومخطط نشاط ذات الخدمات لسنة 2014، مع نشر قائمة بحصة وأسماء المستفيدين من القروض الممنوحة في ذات الإطار ومقتنيات التعاونية إلى جانب مطالب أخرى مهنية متعلقة بالمسار المهني.