اهتز ليلة أول أمس حي سيدي سالم التابع لبلدية البوني على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها شيخ مكفوف في عقده السادس كان جالسا في فناء مسجد خالد بن الوليد. تفاصيل الجريمة حسب مصادر أخر ساعة المطلعة ان المدعو» ت، بوجمعة» البالغ من العمر 65 سنة والقاطن بحي 400 مسكن بسيدي سالم كان جالسا في فناء المسجد السالف الذكر قبل صلاة العشاء ببضع دقائق ،حيث باغته شاب يبلغ من العمر 28 سنة حاملا بيده سلاحا أبيض محظورا حيث قام بنحر الشيخ الضرير في رقبته وتحديدا في حنجرته، ثم فر الى وجهة مجهولة تاركا الضحية يتخبط في دمائه ، حيث أسرع الحاضرون إلى إخطار مصالح الشرطة ومصالح الحماية المدنية اللتين تنقلتا على الفور الى مكان الواقعة ،أين قدمت هذه الأخيرة الإسعافات الأولية للمصاب ثم نقلته في حالة جد خطيرة و على جناح السرعة إلى استعجالات ابن رشد الجامعي، لتلقي العلاج اللازم، إلا ان المنية كانت الأسبق حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله المستشفى ،حيث قالت ذات المصادر أن طبيب الاستعجالات الطبية أكد وفاته ،ليحول الى مصلحة حفظ الجثث بنفس المستشفى، من جهتها مصالح الشرطة المختصة إقليميا فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة هوية الشاب الذي طعن الشيخ ثم لاذ بالفرار ،ومعرفة الأسباب المؤدية الى ذلك، وقالت مصادر أخرى أن القاتل قد ألقي عليه القبض صباح أمس من طرف مصالح الأمن بالبوني ، حيث يخضع للتحقيق، وفي انتظار ما سيسفر عن هذا الأخير تبقى الأسباب الحقيقية مجهولة الى غاية كتابة هذه الأسطر، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأطراف قالت بأن الشاب مرتكب الجريمة، يعاني من اضطرابات، وأنه متزوج وله طفلان، هذا وقد تركت الحادثة أسفا وحزنا وإستياء في أوساط من عايشوها.