كشف سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر محمود بن حسين قطان عن منح 215 ألف تأشيرة للمعتمرين الجزائريين منذ بداية سنة 2014 لحد اليوم. وأوضح السفير السعودي في تصريح للصحافة على هامش مراسم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مباني سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر بأنه تم لحد الآن منح 215 ألف تأشيرة عمرة للجزائريين أي بزيادة حوالي 50 ألف تأشيرة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وأضاف أن عدد التأشيرات الخاصة بالعمرة الممنوحة خلال شهر رمضان والشهور القادمة ستعرف ارتفاعا مؤكدا بأن السفارة لا تفرض أية مصاريف مقابل منح التأشيرات. وأكد المتحدث أن بلاده اتخذت إجراءات صحية وقائية ضد فيروس كورونا معتبرا أن انتشار هذا الفيروس «ليس بدرجة خطيرة»، وأوضح أن وزارة الصحة السعودية اتخذت إجراءات صحية وقائية لمواجهة فيروس كورونا و ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى وجود تشاور مع كافة الدول العربية والإسلامية، و قال إن انتشار الفيروس المذكور ليس بالخطورة الكبيرة على الحجاج الميامين. وفي موضوع متصل ذكر السفير بخصوص الجدل القائم حول شركات تأمين الحجاج في الجزائر بأن هناك فقط «شركات وطنية للتأمين معتمدة من الحكومات العربية الإسلامية». وبالنسبة لحصص كل دولة من الحجاج ذكر السفير أن منظمة التعاون الإسلامي هي التي تتكفل بهذا الجانب مشيرا الى أن الحصص الحالية تبقى كما هي نظرا للتوسعة التي يعرفها مسجد الحرمين الشريفين وكذا مختلف المشاريع المتعلقة بمكة المكرمة ككل بالإضافة إلى مشاريع الشعائر المقدسة. و أشاد السفير السعودي بالعلاقات الأخوية «المتميزة» القائمة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وقال إن العلاقات بين الرياض و الجزائر «متميزة« على مستوى قيادتي البلدين والشعبين الجزائري و السعودي و أنها شهدت تطورات في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين. وبعد أن سجل أن بعض الفضل في تطور العلاقات الجزائرية السعودية يعود الى وجود اللجنة المشتركة بين البلدين أعلن أن الدورة المقبلة لهذه الهيئة ستعقد في ديسمبر القادم 2014 لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفع اكبر للتعاون بين الجزائر والعربية السعودية في مختلف المجالات والعلاقات الثنائية . ليلى.ع