فجر التنظيم النقابي للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين بقطاع التربية في بيان له تسلمت “آخر ساعة” نسخة منه و أرسلت نسخة منه لوزيرة التربية السيدة بن غبريط فضيحة من العيار الثقيل تتمثل في ضلوع مديري تربية بولايات بالوطن بالتعدي الصارخ على حقوق العمال بالضرب المبرح و التحرش الجنسي و تلفيق التهم للعمال المهنيين و إحالتهم على القضاء لدى مطالبتهم بحقوقهم التي شرعها لهم القانون و دعا التنظيم النقابي حسبما جاء على لسان منسقه الجهوي بغرب الوطن السيد بخدة وزيرة التربية السيدة بن غبريط التدخل العاجل لأجل وضع حد لتجاوزات هؤلاء المسؤولين بعد حرمانهم من السكنات الإلزامية و يتعلق الأمر بحجاب المؤسسات و غيرهم من العمال المهنيين الذين يحق لهم الاستفادة من السكنات الإلزامية مشكلة السكنات الإلزامية أو بالأحرى هذا الملف الثقيل يبقى يسيل لعاب عدة إطارات بقطاع التربية منهم من تمت ترقيتهم إلى مناصب عليا عبر ولايات أخرى لكنهم ألحوا على وضع سكنات إلزامية بمؤسسات تربوية تحت تصرفهم على غرار مديري التربية بكل من ولاية الجزائر شرق ،تلمسان،وهران،أم البواقي، ،قسنطينة و ولايات أخرى بالوطن حسبما جاء في البيان الذي تسلمت “آخر ساعة” نسخة منه يحتلون سكنات إلزامية بولايات كبرى في مقدمتها وهران حيث طالب التنظيم النقابي من وزارة التربية لوضع حد للثراء غير المشروع الذي تتمتع به بعض إطارات بقطاع التربية مع فتح باب المناقشة و فتح الفرص و تكافئها بين جميع موظفي قطاع التربية بما فيهم العمال المهنيين في مجال السكنات الإلزامية و حماية الأخيرة من الاستيلاء غير القانوني و حماية من يخول لهم القانون في الاستفادة من هذا الملف و حثت النقابة الوزارة المعنية على ضرورة اتخاذ التدابير من أجل الإخلاء الفعلي للسكنات الإلزامية دون قيد أو شرط من الغرباء الذين يحتلونها دون وجه حق كما اتهمت النقابة بعض الولاة ممن يشتركون في التسيير المشبوه لهذا الملف الحساس