كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة منية مسلم أن النازحين الأفارقة يرفضون التجمع داخل المطاعم حيث يفضلون المكوث في الساحات العمومية هذه الوضعية لا يمكن أن يستعمل فيها القوة حسبها لإجبارهم على دخول هذه المطاعم لأنه يتنافى وسياسة الدولة التضامنية منذ الاستقلال وعلى هامش الزيارة الميدانية التي قادت وزيرة القطاع لولاية سوق أهراس يوم الاثنين أكدت ان رفض هؤلاء لم يمكن الجهات الصحية من متابعتهم صحيا وأشارت في ذات السياق أن وزارتها مازالت تسعى لإيجاد حل لهذه الفئة للتكفل بهم أما عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد أكدت الوزيرة أن هناك مخطط تدخل لتحبين القوانين لإدماج هذه الفئة داخل المجتمع وتوفير كل الإمكانيات وقد كان لوزيرة القطاع فرصة لتفقد العديد من المشاريع المستلمة بالولاية حيث ثمنت المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية في انجاز العديد من المرافق كما قامت ذات المسؤولة بزيارة لبلدية سيدي فرج الحدودية التي صنفت في وقت سابق أفقر بلدية على مستوى الوطني كما اطلعت الوزيرة على مختلف العمليات المنجزة في إطار الشراكة مع دولة بلجيكا بحضور السفير البلجيكي بالجزائر الذي رافق الوزيرة طيلة زيارتها الميدانية ، كما كان لها لقاء مع المنتخبين المحليين والمجتمع المدني حيث لخصت مطالبهم في توفير النقل المدرسي وإدماج المستفيدين من عقود الشبكة الاجتماعية في مناصب دائمة مع تمكينهم من حقوقهم في التقاعد من جهتها أكدت وزيرة القطاع أن السياسة التي تنتهجها منذ تنصيبها على رأس القطاع هو المرافقة لإخراج الفئات المحرومة من الفقر وأشارت في هذا الصدد الى العديد من مشاريع قوانين التي ستعرض على الحكومة تأخذ بعين الاعتبار الفئات التابعة لوزارتها وكيفية التكفل بها وقد أكدت في هذا الصدد أنها أبرمت اتفاقية مع وزارة التكوين المهني لتكوين ذوي الاحتياجات الخاصة .