رغم أن الوفاق خطا خطوة عملاقة وأصبح قاب قوسين من تحقيق إنجاز كبير هذا الموسم والفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه إلا أن حادثة إيبوسي والتصرفات الغريبة للشبه أنصار فريق الشبيبة سيكون لها تأثير وخيم على مشوار الوفاق فيما تبقى من المنافسة، ولعل أبرزها سيكون مطالبة نادي مازيمبي المعروف بشكاويه المتعددة من الاتحاد الإفريقي تأمين لاعبيه في هذا اللقاء وتوفير حماية خاصة بعد حادثة مقتل إيبوسي، حتى أن الصحافة التونسية أصبحت تطالب هي الأخرى بإقصاء الوفاق من المنافسة القارية بعد هذه الحادثة أو إجراء اللقاء دون حضور الجماهير وهي كلها عوامل سيستغلها نادي مازيمبي من اجل الضغط على الاتحاد الإفريقي لتجاوز عقبة الوفاق.وكان مدرب الوفاق خير الدين ماضوي أول أمس على موعد مع متابعة لقاء الجولة الأخيرة من دوري المجموعات في المجموعة الثانية، بين فريقي مازيمبي وفيتاكلوب الكونغوليين دون المدرب ماضوي كل صغيرة وكبيرة عن هذا الفريق الذي سبق للوفاق مواجهته من قبل في أربع مناسبات في رابطة الأبطال وكاس الكاف، كما أن ماضوي طلب بتسجيل اللقاء من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس من أجل استغلالها فيما بعد. وأكد مدرب الوفاق أن ما كان يتمناه حدث بمواجهة فريق تيبي مازيمبي في النصف النهائي، مضيفا انه سيعمل رفقة فريقه على التحضير الجيد لهذا اللقاء من أجل حسم الأمور هنا في سطيف ولو أن فريق مازيمبي تغير مقارنة بالسنوات الفارطة لكننا يقول ماضوي نملك فكرة عنه وواثق هذه المرة من تخطيه بعدما أقصانا في مناسبتين، في يبقى الهاجس الاكبر لماضوي هو القرار الاخير للرابطة الوطنية و الذي جمد جميع نشاطات كرة القدم بما فيها المواجهات الودية ، و هو ما يؤثر على لاعبي الوفاق المقبلون على مواجهة هامة تستدعي ان يجري الوفاق عدة لقاءات سواء ودية او رسمية لخلق انسجام اكثر بين اللاعبين خاصة و ان هذه المواجهة تصادفت مع بداية الموسم الجديد.