حيث أقدم العشرات من الشباب والأطفال المقيمين بالقرية في ساعات الصباح على شل حركة المرور بالطريق الوطني بعد غلقه بالحجارة و حرق العجلات المطاطية ، مطالبين السلطات الولائية بالحضور إلى مكان الاحتجاج للتحاور معهم و الاستماع إلى انشغالاتهم المتمثلة في توفير ضروريات العيش الكريم منها المياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز والتهيئة العمرانية وغيرها من المشاكل التي يتخبطون فيها ، وقد ندد المحتجون بالإهمال والتهميش الذي تلاقيه قريتهم من قبل السلطات لأسباب لا يعلمها هؤلاء ، وقد تدخل رئيس الدائرة والبلدية مع المحتجين وبعد ساعة من التفاوض تم الاتفاق على فتح الطريق أمام حركة المرور بعد أن تعهدت السلطات بنقل مطالبهم إلى مصالح الولاية لتسجيل بعض العمليات التنموية للمنطقة . للعلم فإن قرية عين جربوع حطمت الرقم القياسي في عدد الاحتجاجات وغلق الطرقات ، حيث في الشهر الواحد تسجل أزيد من 10 حركات احتجاجية