أ.يوسف تشهد أسواق ومحلات بيع الأدوات المدرسية و مستلزمات التمدرس عبر تراب ولاية قالمة ارتفاعا غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية لدى الكثير من أرباب العائلات محدودي الدخل ' وذلك عشية الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2014/2015 حيث شهدت هذه المحلات و المكتبات إقبالا وتوافدا كبيرين من طرف الأولياء وأطفال المدارس لاقتناء اللوازم المدرسية واكتشاف أسعارها ' وحسب بعض الأولياء الذين التقت بهم « آخر ساعة» أكدوا بأن أسعار الأدوات المدرسية في ارتفاع مستمر منذ أيام وهو الوضع الذي يثقل كاهل محدودي الدخل فيما فسر تجار التجزئة هذا الغلاء الذي لحق المستلزمات المدرسية رغم وفرتها ' بكثرة الطلب عليها ' وحسب العديد من الأولياء فإن أسعار الأدوات المدرسية المتعلقة بالأطوار التعليمية الثلاث مرتفعة مما جعل الأولياء يواجهون مشكلة عويصة حيث لا تكفيهم رواتبهم لاقتناء المستلزمات المدرسية لأبنائهم خاصة وأن المواطن البسيط لم يستفق بعد من مصاريف شهر رمضان وعيد الفطر الذي لا تمر عليه سوى شهر'وإذا تعلق الأمر ب 04 أو 05 أطفال في عائلة واحدة أحيانا أخرى 06أو07 متمدرسين بكافة الأطوار ويزداد الأمر تعقيدا إذا أراد رب الأسر اقتناء بعض اللوازم ذات الأسعار المقبولة 'لكن في هذه الحال تكون سلع رديئة النوعية كالمحافظ و المآزر التي تتلف من أول يوم يستعملها فيه التلميذ ليصبح رب الأسرة بين نارين إما أن يشتري لأبنائه سلع مقبولة لكنها لا تقوى على حمل الكم الهائل من الأدوات وتتلف سريعا ' أو يبقى عاجزا أمام اقتناء محافظ وأدوات ذات نوعية جيدة . ومن جهتهم التجار أكدوا لنا أن اللوازم المدرسية بنوعيها الرديئة و الجيدة متوفرة بكثرة في الأسواق مرجعين إرتفاع أسعارها إلى سوق الجملة و موضحين في ذات السياق أن أسعارها في تزايد مستمر ' سيما أمام زيادة الطلب عليها بكثرة هذه الأيام تزامنا مع الدخول المدرسي.