أضحت ظاهرة الاعتداءات والسطو على أموال المواطنين في حي صالح دراجي بقسنطينة، من بين أهم المشاكل التي يعاني منها السكان، خاصة في ظل فرض عصابات من اللصوص منطق حظر التجول بالمنطقة، وخاصة مع حلول الليل الأمر الذي دفع السكان بمناشدة السلطات المحلية من أجل وضع حد لمثل هذه الجرائم التي ترتكب على سكان من اعتداءات على الأملاك التي تطالهم وأصبحت تهدد حياتهم من قبل كما وصفوهم بشرذمة من شباب مجرمين لا ينتمون إلى الحي لكونهم يأتون من مناطق وبلديات محاذية. من جهة أخرى، طالبوا بضرورة إنشاء حاجز أمني، أو مقر للشرطة أو الدرك الوطني للحد من استفحال هذه الظاهرة وردع المتسببين فيها، لاسيما بعد التوسع العمراني الكبير الذي شهدته المنطقة وتضاعف عدد السكان في الآونة الأخير. والأدهى من ذلك يقول السكان ظاهرة تعاطي المخدرات والكحوليات في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع، الأمر الذي أثار حفيظة السكان وأرعبهم، مخافة تفاقم الأوضاع ووصولها إلى مستويات لا يمكن التحكم فيها مستقبلا، وفي خضم كل هذا، يناشد سكان الحي، الهيئات الوصية بإيجاد حل ووضع حد لنشاط هذه العصابات التي أقلقت راحتهم ونكدت صفو يومياتهم، وتوفير الأمن والحماية للمواطنين وتطويق كل أشكال الجريمة، للتذكير فان حي صالح دراجي يشهد غياب شبه كلي لمصالح الأمن خاصة بعدما تم نزع مفرزة الحرس البلدي ناهيك عن بعد المسافة بين التجمع السكاني وأقرب مركز للأمن الوطني وهي الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببلدية الخروب.