كشف رئيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين»الطاهر بولنوار» عن زيادة عدد التجار المداومين خلال عيد الأضحى بنسبة 30 بالمائة، مؤكدا أن 21 ألف تاجر معني بالمداومة خلال العيد على عكس عيد الفطر الذي لم يتجاوز فيه عدد التجار المداومين 16ألف تاجر. و في هذا السياق أبدى ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الاتحاد العام للعمال والحرفيين الجزائريين بالعاصمة، انزعاجه من بعض مديريات التجارة التي أجبرت عددا من المداومين في عيد الفطر على المداومة خلال العيد الأضحى وهو الأمر الذي اعتبره بغير العادل، أين تساءل أنه كيف يمكن لخباز أن يداوم في كل مرة، مستغربا عدم عرض عدد من مديريات التجارة والبلديات قوائم التجار المعنيين بالمداومة حتى يكون المواطن على دراية بهم دون آن يتجول في الأحياء والشوارع بحثا عن محلات مفتوحة صبيحة العيد. وفي سياق متصل شدد بولنوار على ضرورة إعداد قوائم التجار المعنيين بالمداومة وتعليقها في الساحات العمومية والبلديات، متوقعا حدوث العكس من مختلف البلديات كونها لا تعمل عملها على أكمل وجه، داعيا منهم استدراك هذا التأخر الذي لا يعتبر في صالح المواطن الجزائري على حد تعبيره. ومن جهة أخرى قال الحاج الطاهر بولنوار إن 40 بالمائة من التسممات تحدث في المطاعم الجماعية، مرجعا مسؤولية ذلك للتاجر وعدد من العوامل الأخرى على غرار الإنتاج والاستيراد وشبكات التخزين، وأضاف أن حوالي 30 بالمائة من المواد الغذائية المنتجة او المستوردة معرضة للتلف كونها إما تكون فاسدة في الأصل أو تفتقد لشروط البرودة اللازمة. وأردف رئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن حوالي 50 ألف طن من المواد الغذائية الفاسدة تسوق سنويا، ما يشير إلى أن المواطن يأكل حوالي كيلو ونصف من المواد الفاسدة سنويا، داعيا إلى إعادة النظر في المنظومة القانونية وتفعيل دور كل من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، التجارة والداخلية والجماعات المحلية في تشديد الرقابة على شبكات التوزيع والمحلات . س شرقي