حيث قامت مديريات التكوين المهني في جميع الولايات الجزائرية بتحضير كافة الوسائل البشرية والمادية الضرورية لاستقبال المتربصين الجدد الموزعين عبر معاهد ومراكز التكوين المهني، حيث سجلت الوزارة الوصية أزيد من 100 ألف متربص في التكوين الإقامي وأكثر من 68 ألف ممتهن في التكوين عن طريق التمهين، حيث يبلغ العدد الإجمالي للمتربصين حوالي 600ألف متربص ما بين جديد وقديم يتوزعون على مختلف فروع التكوين المتوفرة في مؤسسات التكوين والتمهين والمقدرة بأكثر من 1200 مؤسسة ، وفي ذات السياق سهرت وزارة التكوين المهني والتمهين هذه السنة تنويع عروض التكوين للمتربصين ، حيث أعطت الأولية ل 340 تخصصا التي تكون حاجيات البلاد فيها ملحة ، والموزعة في عدة مجالات على غرار الصناعة البترولية و البناء والأشغال العمومية و مهن المياه والصيد البحري و تربية المائيات ،الفلاحة... ،أما عن التخصصات الجديدة المدرجة في دورة سبتمبر الجاري فتشمل صناعة الورق و تصميم لوازم التغليف ، وصيانة المصاعد و تركيب الألياف البصرية صيانة المسابح...،ناهيك عن إعداد برنامج خاص بأصحاب المستوى الضعيف ،أي دون السنة الربعة متوسط، فأنهم يتكونون في المهن اليدوية، كتركيب البلاط و تكوين في اختصاص كهربائي مساعد إضافة إلى إعادة إدراج تخصصات أخرى مثل الصناعات النسيجية التي تعمل في مجال المؤسسات الاقتصادية، وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات التكوينية ستستقبل هذه الدورة أكثر من 25ألف متربصة جديدة في إطار جهاز التكوين الموجه للمرأة الماكثة في البيت، للتذكير فقد وفرت الوزارة لهذا الدخول 395 ألف مقعد تكوين جديد منها 19ألف مقعد بالمؤسسات الخاصة أي بزيادة إجمالية تقدر ب 10آلاف مقعد تكويني جديد مقارنة بدخول سبتمبر .2013