عرفت قسنطينة نهارا ساخنا حيث تجمع سكان كل من حي المنية والقماص ناهيك عن الذين يقطنون بالبيوت القصديرية، أمام مقر ديوان الوالي وطالبوا المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل منحهم سكنات لائقة حيث طالب سكان حي المنية المستفيدون من قطع أرضية بضرورة حل مشكلتهم في أسرع الآجال خاصة وأن انتظارهم دام لأكثر من 27 سنة كما صرحوا بأنهم ملوا من الوعود الكاذبة التي تقدم لهم من طرف بعض المسؤولين على القطاع، مبدين غضبهم ورافعين لافتات تعبر عن سخطهم الكبير، خاصة وأن المحتجين أكدوا بأن الوالي في وقت سابق قد أعطى تعليمات لمدير الوكالة العقارية بإعادة الأراضي إلى أصحابها، إضافة إلى تحصلهم على أحكام قضائية تقضي باستفادتهم النهائية من القطع الأرضية وتعويضهم عن مدة التأخير، هذا وقد اجتمع الأمين العام للولاية بممثلين عن السكان ووعدهم بإيجاد حل في أسرع الآجال لقضيتهم. وعلى صعيد آخر قام سكان حي القماص والذين كانوا قد تحصلوا على وصولات استفادة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة، للمطالبة بتوجيه استدعاءات لهم لتسديد المستحقات المالية للاستفادة، وقد أكد ممثل عن السكان لآخر ساعة بأن أكثر من 40 عائلة استفادت من الوصولات منذ عامين في إطار برنامج ترحيل سكان البناء الهش، مؤكدا أن مضمون الوصولات يوضح مكان سكناتهم بالوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي، لكن لحد كتابة هاته الأسطر لم يظهر شيء جديد وتبقى هذه القرارات عبارة عن حبر على ورق حسب تصريح ممثل المحتجين، أما بخصوص سكان حي الثوار فاحتجوا أمام مكتب الدراسات «سو»عن مصير الطعون التي قدموها من قبل إلى السلطات المعنية فيما يخص السكنات الاجتماعية والمقدر عددها ب370 طعنا، حيث أكد المحتجون بأنهم همشوا لأسباب مجهولة على الرغم من أنهم من السكان الأصليين للمنطقة كما أنهم يستحقون السكن وتم حذف أسمائهم لأسباب مجهولة وغير منطقية حسب تصريحهم.