وحسب مصادر موثوقة فان الضحية الذي كان بصدد مغادرة الحافلة الجامعية التي يشتغل كسائق قد وقع بشكل مفاجئ تحت عجلات شاحنة لنقل الرمال كانت تعبر الطريق المحاذي لقطب الجامعي اغلثاني بتاسوست بسرعة كبيرة وهو ماتسبب في اصابة الضحية بجروح بالغة الخطورة استدعت نقله على جناح السرعة الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية من أجل تلقي العلاج ، وقد تضاربت المعلومات بشأن مصير هذا السائق بين تلك التي تحدثت عن تواجده في حالة جد خطيرة نتيجة الجروح البالغة التي لحقت به الى درجة حديث هذه المصادر عن وفاته بعد وصوله الى المستشفى وبين تلك التي تحدثت عن تجاوزه لمرحلة الخطر رغم تعرضه لكسور وأضرار جسدية معقدة استدعت اخضاعه لعملية جراحية مستعجلة . وقد أعاد هذا الحادث الخطير الحديث مجددا عن الرعب الذي باتت تصنعه شاحنات تهريب الرمال بالطرقات المؤدية الى شواطئ ولاية جيجل وتحديدا تلك المتواجدة باقليم بلدية الأمير عبد القادر والتي باتت تتسبب في حوادث مرور مرعبة ليل نهار بفعل عدم احترام أصحابها لقوانين المرور وسيرهم في الإتجاهات الممنوعة وبسرعة جنونية من أجل تفادي قوات الأمن التي تلاحقهم في كل مكان ، علما وأن آخر حادث تسببت فيه هذه الشاحنات قبل حادث أول أمس كان قبل عطلة عيد الأضحى بأسبوع حين هشّمت شاحنة لتهريب الرمل جسد كهل ببلدية قاوس مودية بحياته على الفور .