شهد الطريق المزدوج المار بمحاذاة القطب الجامعي الثاني بتاسوست (ولاية جيجل) فجر أمس السبت حادث مرور خطير تسببت فيه شاحنة لتهريب الرمال وهو الحادث الذي تسبب في اصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة اضافة الى خسائر مادية معتبرة .وحسب مصدر «آخر ساعة» فان الشاحنة المذكورة وهي من نوع « رونو سافيام» كانت بصدد مغادرة شاطئ كتامة وهي محملة بكميات من الرمال المسروقة غير أن خروجها الى الطريق الرئيسي تصادف مع مرور سيارة سياحية من نوع «سيمبول» وعلى متنها أربعة أشخاص وهو ماأدى الى وقوع اصطدام عنيف بين المركبتين انجر عنه اصابة ركاب السيارة المذكورة بجروح بالغة الخطورة وخاصة السائق الذي أكدت مصادرنا بأنه يوجد بين الحياة والموت بمستشفى الطاهير .ورغم خطورة الحادث الا أن سائق الشاحنة لم يمتثل حسب مصادر الصحيفة لأمر التوقف الذي تلقاه من قبل بعض من عاشوا هذه الحادثة حيث فر في اتجاه مجهول تاركا ضحاياه يتخبطون في بركة من الدماء وهو ماجعل المصالح الأمنية تباشر مهمة البحث عن هذا الأخير بعد الحصول على المعلومات الضرورية بشأنه .هذا وقد تحولت شاحنات نهب الرمال الى كابوس حقيقي لعابري الطريق الوطني رقم (43) في شقه الرابط بين عاصمة ولاية جيجل وبلدية سيدي عبد العزيز حيث كثيرا ما يقوم أصحاب هذه الشاحنات بمناورات خطيرة ليلا بعد سرقتهم لرمال البحر من خلال السير في الطرقات بسرعة جنونية وعدم استعمال الأضواء وذلك بغية عدم اثارة انتباه مصالح الدرك التي ورغم ايقاعها بالكثير منهم الا أنها فشلت في احتواء هذه الظاهرة الآخدة في التوسع من يوم الى آخر .