شهد مقر قسمة حزب جبهة التحرير الوطني صبيحة أمس، ببريكة ، مناوشات وفوضى عارمة تطورت إلى اعتداء تعرض له المحافظ الجديد بوزيد بدعيدة، حيث انطلقت المناوشات في الصباح عندما قام المعارضون له بغلق القسمة بالسلاسل مانعين أيّا كان من الدخول خاصة و أن ذات المحافظة تعرف اضطرابا منذ إعلان ترقيتها و تنصيب بدعيدة كأمين عام لها،حيث كان مناضلوا و أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني ببريكة قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية تنديدا منهم على تنصيب أعضاء المحافظة الجديدة ببريكة بموافقة الأمين العام للحزب “عمار سعيداني”، و هو الأمر الذي رفضوه جملة و تفصيلا مطالبين من الأمين العام للحزب بضرورة إعادة النظر في تلك التعيينات.إلا انه لولا تدخل بعض العقلاء و كذا عناصر الشرطة لدى أمن دائرة بريكة و التي طوقت المكان لفض أي اشتباكات قد تحدث بين المؤيدين للسيناتور ومعارضيه، غير أن الأمور تطورت فور قيام المعني بقراءة بيان أمام المارة ومجموعة من مسانديه بالقرب من مقر قسمة الأفلان أكد فيه دعمه للمجهودات التي يقوم بها الأمين العام للحزب عمار سعداني من أجل تقريب الهياكل الحزبية من المواطنين، كما ندد في الوقت ذاته بالممارسات اللاأخلاقية والعمل المأجور الذي يقوم به بعض الأشخاص المعروفين والمنتفعين على حساب الحزب على حد قوله، وهي الكلمات التي دفعت بأحد معارضيه إلى الاعتداء عليه ضربا قبل تدخل مصالح الأمن التي سيطرت على الوضع.