رغم أن أنصار شباب قسنطينة كانوا حد متشائمين من سفرية الشلف كون هذا الفريق يعاني معه الشباب كثيرا سواء داخل الديار أو خارجه، بدليل أن الخضورة حققت نقطة واحدة في 10 سنوات كاملة في ملعب بومزراق ولكن بلحوت قاد الفريق لإنهاء العقدة والعودة بنقاط ثمينة جدا تقرب الفريق كثيرا من الصدارة التي تبقى هدف الخضورة إلى غاية نهاية البطولة، وبعد فوز السنافر في الشلف فقد أزم فريق شباب قسنطينة كثيرا من وضعية جمعية الشلف بعد أن تغلق عليها في ملعب بومزراق بنتيجة ثلاث أهداف دون رد وهو أول فوز للسنافر في الشلف على الأقل في آخر 10 سنوات، فيما سيكون للاعبين نظير هذا الفوز منحة 10 ملايير سيستلمونها اليوم على هامش حصة الاستئناف، حيث اجتمع المدير العام لفريق شباب قسنطينة بلاعبيه ليلة لقاء الشلف حيث حاول رفع معنوياتهم وتحفيزهم على مباغتة الفريق المحلي، حيث وعدهم بمنحهم شيك أجرة شهر نوفمبر، وكذا منحة لقاء الشلف وقدرها 10 ملايين سنتيم، كما اشرنا إليه في أعدادنا السابقة، ومن جهة أخرى فقد كان له خطاب حماسي رفقة المدرب بلحوت كون اللاعبين كانوا في حالة معنوية سيئة والحديث إليهم في مثل هاته الظروف يأتي بثماره، وبالرغم أن وفد شباب قسنطينة عاد أمس إلى قسنطينة إلا أن الطاقم الفني لن يمنح اللاعبين راحة طويلة سيكون اليوم أول موعد للتدريبات أين سيشرع الفريق مباشرة في التحضيرات للقاء جمعية وهران الذي قد يلعب بحضور جماهيري كبير كون السنافر يريدون أن يقفوا خلف الفريق حتى يستعيد الفريق عافيته ويواصل مطاردة فرق الصدارة، هذا وقد تمكن اللاعب فوافي من طرد النحس الذي يلاحقه في الجولات الأخيرة أين ضيع أهدافا سهلة وقد سجل الهدف الثاني للخضورة في الشلف وهو الثاني له بألوان السنافر بعد رأسيته في شباك ناتاش حارس مولودية وهران، فيما تمكن المهاجم مساعدية من فك شفرة الشباك ووقع أول أهدافه بألوان السنافر، فيما شهدت الدقائق الأخيرة من لقاء شباب قسنطينة وجمعية الشلف دخول اللاعب بلخضر وهي أول مرة يشارك فيها منذ إصابته في لقاء سوسطارة من شهر مارس الماضي، وبالتالي سيكون جاهزا للعب أساسيا في المباريات الماضية.