كشفت مصادر مسؤولة ل "اخر ساعة" أن عبد المالك سلال الوزير الأول سيقوم بزيارة عمل إلى ولاية عنابة خلال الأسابيع القادمة، وحسب المصادر ذاتها فإن هذه الزيارة ستكون نهاية شهر ديسمبر أو مطلع العام الجديد على أقصى تقدير، حيث من المنتظر أن يشرف خلالها الوزير الأول على تدشين العديد من المشاريع على غرار مركز مكافحة السرطان )كاك( الذي عرفت أشغال انجازه تأخرا كبيرا خصوصا فيما يتعلق بالتهيئة الخارجية والتجهيز، قبل أن يضع عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان النقاط على الحروف خلال زيارته الأخيرة التي قادته إلى ولاية عنابة نهاية شهر جويلية حيث قال وقتها بخصوص افتتاح المركز “في نهاية السنة سنأتي مع الوزير الأول لافتتاح المركز ونديرو عرسا كبيرا”، لتنتهي بذلك معاناة مرضى السرطان مع مشكل العلاج بالأشعة. وحسب المصادر ذاتها فإن زيارة سلال إلى عنابة تسببت في إلغاء زيارتي كل من الطيب بلعيز وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية و عبد القادر قاضي وزير الأشغال العمومية، حيث كان من المفترض أن يحل الأول ب “بونة” لتدشين عدد من المشاريع التنموية التابعة لقطاعه على غرار فرع الحالة المدنية الجديد ب “سيدي عاشور”، أما الثاني فكان يفترض أن يزور عنابة غرة شهر نوفمبر لتدشين جسر “جوانو” إلا أن هذا الأمر ألغي، حيث سيشرف الوزير الأول على تدشين جميع المشاريع التي انتهت الأشغال بها، كما سيقوم بزيارة إلى مشروع القطب الحضري المدمج ب “ذراع الريش”، “الكاليتوسة”، فندق “الشيراطون” الذي تقدمت الأشغال به كثيرا بالإضافة إلى بعض المشاريع الأخرى، التي يهدف من خلالها الوزير الأول محو الصورة التي ارتبطت بزيارته السابقة إلى الولاية التي كانت في شهر فيفري من عام 2013 والتي ارتبطت بتدشينه سوق للخضر والفواكه بالسهل الغربي لمدينة عنابة كما أنه لم تدم سوى نصف يوم.