حلّ، أمس، بولاية عنابة 4 وزراء للوقوف على العديد من المشاريع التي هي طور الانجاز من جهة ولتحسين الصورة السيئة التي رسمتها زيارة عبد مالك سلال الوزير الأول السابق، شهر فيفري 2013. انطلقت زيارة الوزراء الأربعة وهم، عبد المجيد تبون وزير السكن والعمران والمدينة، فاروق شيالي وزير الأشغال العمومية، حسين نسيب وزير الموارد المائية ومحمد الغازي الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية، من القطب الحضري الجديد بذراع الريش بلدية واد العنب، أين وقف الطاقم الوزاري على مدى تقدم الأشغال به، بالإضافة إلى وضع حجر أساس 2500 في إطار برنامج وكالة «عدل» بالإضافة إلى 8000 سكن اجتماعي، وقد استغل أصحاب مشاريع «أنساج» ببلدية واد العنب الفرصة للتقرب من وزير السكن للتظلم لديه من محاولات ابعادهم من المشاريع المفتوحة وذلك بإدخال أشخاص اخرين، وتلقى هؤلاء وعودا من الوزير لتكون الأولوية لهم قبل وبعد الانتهاء من تشييد المدينة، قبل أن يحط هذا الطاقم الوزاري الرحال بمشروع 5620 سكنا بالكاليتوسة بلدية برحال بالإضافة إلى مشروع 900 مسكن «عدل». وقد حاول الوزراء بقدر الإمكان إبراز المجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة من أجل ولاية عنابة، على الرغم من أجل المشاريع التي قاموا بزيارتها قد ضاقت ذرعا من كثرة الزيارات الرسمية لها في السنوات الأخيرة، كما عمل الوزراء من خلال زيارتهم هذه بمحو خيبة أمل العنابيين من زيارة سلال لولايتهم شهر، فيفري 2013، وهي الزيارة التي لم تم سوى نصف يوم ولم يلتق خلالها بممثلي المجتمع المدني على غرار باقي الولايات كما أن زيارته هته ارتبطت بتدشينه رفقة طاقمه الوزاري لسوق للخضر والفواكه بالسهل الغربي، وفي ختام الزيارة وجه وزير السكن من مقر ولاية عنابة رسالة إلى سكان عنابة مفادها أن «الحكومة ملتزمة مع عنابة التزاما كاملا»، كما أعلن عن منح الولاية غلافا ماليا قدره مليار و500 مليون لتهيئة الأحياء القديمة بالإضافة إلى برنامج سكن إضافي بذراع الريش يقدر ب 4000 وحدة سكنية.