يستحق مهاجم وفاق سطيف أكرم جحنيط أن يكون أحد أبرز نجوم فريق وفاق سطيف صاحب اللقب الإفريقي، ويسير خريج مدرسة النسر الأسود على خطى مواطنه مليك زرقان الذي تألق في كأس إفريقيا للأندية البطلة 1989 وقاد الوفاق آنذاك لإحراز اللقب القاري لأول مرة في تاريخ الكحلة و البيضاء. و يسير اللاعب الشاب في صفوف الوفاق بخطى ثابتة نحو النجومية، إذ مافتئ يخطف الأضواء، ويثير انتباه الكثير من المهتمين باكتشاف النجوم، وهو ما يفسر العروض التي تلقاها من أندية فرنسية و تونسية في الآونة الأخيرة، و أكد النجم الشاب في تصريح لجريدة «آخر ساعة» على هامش الحفل التكريمي الذي نظمته شركة «إريس سات» على شرف النادي، بأنه لن يلعب في الجزائر لغير الوفاق، ليرد على الشائعات التي تحدثت عن اقترابه من الرحيل عن النسر الأسود والانضمام لفريق اتحاد الجزائر الذي عرض عليه مبلغا كبيرا خلال فترة الانتقالات الشتوية في جانفي المقبل. وعن مستقبله مع الوفاق في ظل العروض التي تلقاها مؤخرا، قال جحنيط:« ما زلت على ذمة وفاق سطيف وأنا سعيد بوجودي في هذا النادي العملاق الذي أشعر معه بالراحة النفسية والطمأنينة وحب المسؤولين والأحباء، وبالتالي لا شيء يفرض عليّ الآن التفكير في مغادرة الوفاق طالما لا توجد عروض جدية، كما أني أرغب في الاحتراف بأوروبا، والتعاقد مع فريق كبير يستحق فعلا أن أضحيّ من أجله بفريقي المفضّل وفاق سطيف وجماهيره الوفية، وعن حلم تقمص الألوان الوطنية التي تراود أي لاعب متألق قال خريج مدرسة الوفاق «:لست قلقا فمازالت شابا ومازالت أتعلم كرة القدم، يوم يرى المدرب الوطني أنني أستحق أن أحمل قميص «الخضر» فسوف يستدعيني لذلك، وسأكون سعيدا جدا بتقمص الألوان الوطنية، وأنا حاليا مركّز مع فريقي وفاق سطيف وأريد التألق معه في منافسة كأس العالم للأندية بالمغرب. من جهته كشف لنا حسان حمار، رئيس نادي وفاق سطيف، أن نجم الفريق أكرم جحنيط تلقى عرضين من الترجي التونسي ونادي فرنسي لم يفصح عن هويته. وقال حمار، إنه يفضل انتقال جحنيط لفريق أوروبي، لتطوير مهاراته وتحسين مستواه، موضحًا أن إدارة وفاق سطيف لم تقرر أي شيء حتى الآن بشأن بيع اللاعب.