يسير اللاعب الشاب في صفوف الوفاق أكرم جحنيط بخطى ثابتة نحو النجومية، إذ مافتئ يخطف الأضواء، ويثير انتباه الكثير من المهتمين باكتشاف النجوم، فهناك من يراه صورة طبق الأصل للاعب الوسط السابق مليك زرقان، خاصة من حيث رشاقته وقوة توغلاته، ومنهم من يشببه بلاعب أوكسير والمنتخب الوطني موسى صايب، من حيث هدوئه وذكائه في اللعب. كيف ترى نتيجة تعادلكم أمام فيتا كلوب؟ هي نتيجة إيجابية، وكان بالإمكان أن نخرج منها فائزين، لكن الحظ لم يكن بجانبنا في العديد من الفرص السانحة للتهديف، ولكن هذه هي كرة القدم، لكن أظن أن كل اللاعبين قدموا ما عليهم في هذه المباراة، ومازالت هناك مباراة ثانية في البليدة. وماذا عن مباراة هذا السبت؟ أولا يجب علينا نسيان نتيجة لقاء الذهاب، ودخول مباراة السبت المقبل وكأننا لم نحقق نتيجة التعادل، ونلعب من أجل تحقيق الفوز، لأن فريقنا قادر على الفوز على فريق فيتا كلوب، الذي سيكون مجبرا على الخروج من منطقته من أجل تسجيل الهدف الذي يؤهله، وبالتالي سنحاول استغلال الفراغات التي سيتركها في الخلف، ونحن نملك السرعة الهجومية التي تمكننا من مباغتتهم في أي لحظة. كيف تحضرون لهذه المواجهة التاريخية؟ أظن أن الطاقم الفني يدرك العمل الذي يقوم به من أجل تحضير هذه المباراة، وكلاعب أعتقد أن التحضيرات التي قمنا بها في مباراة الذهاب هي نفسها خلال مباراة العودة، وأن العمل الرئيسي سيكون من الجانب النفسي، لأننا من الناحية البدنية عملنا كثيرا والدليل أننا أكملنا التسعين دقيقة في مباراة الذهاب بكل قوة، عكس منافسنا الذي تراجع كثيرا من هذا الجانب. لقد ركضت أكثر من زملائك في مباراة الذهاب كيف تفسر ذلك؟ كما قلت لكم سابقا لقد عملنا بجدية كبيرة مع المحضر البدني، وأصبحنا نتحكم في كل المباريات من الناحية البدنية، وأشعر أنني أملك الطاقة اللازمة لمساعدة زملائي خاصة في الاسترجاع، وأحس بمسؤولية كبيرة على عاتقي، وبالتالي أحاول بذل مجهود أكبر حتى أملأ بعض الفراغات. ألا تظن أنك تستحق التفاتة من المدرب الوطني؟ كل شيء سيأتي في أوانه، لست قلقا فمازلت شابا ومازلت أتعلم كرة القدم، يوم يرى المدرب الوطني أنني أستحق أن أكون ضمن مجموعته فسوف يستدعيني لذلك، وسأكون سعيدا جدا بتقمص الألوان الوطنية، وأنا حاليا مركّز مع فريقي وفاق سطيف وأريد هذه الكأس الإفريقية، التي ستبقى راسخة في ذاكرتي، وبعدها يفعل الله ما يشاء.