قرر موظفو المصالح الاقتصادية القيام بوقفة احتجاجية وطنية الأسبوع المقبل بالجزائر العاصمة تنديدا بسياسة الحقرة والتهميش التي طالت هذه الفئة العمالية من قطاع التربية من طرف الوزارة الوصية وقد جاء قرار اللجوء إلى تنظيم اعتصام وطني بالجزائر العاصمة بناء على دعوة اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية التابعة لنقابة «إنباف» وذلك على وثيقة القرارات التعسفية التي اتخذتها وزارة التربية في حق هذه الفئة العمالية من قطاع التربية عقب قيامها بإضراب مفتوح الذي يقارب ال 3أشهر أي منذ بداية الموسم الدراسي خصوصا أن معظم مديريات التربية قد شرعت في تطبيق التعليمية الوزارية التي تقضي بخصم 30 يوما كاملة من أجور المقتصدين المضربين ما أثار غضبهم معتبرين أن هذا الأمر مخالفا لقوانين فالقانون ينص على خصم ثلاثة أيام من كل شهر على اعتبار أن الراتب الشهري هو مصدر رزقهم الوحيد ما يؤثر سلبا على الحياة المعيشية لعائلاتهم وفي الوقت الذي كان من المفروض من الجهات الوصية تفتح باب الحوار مع هذه الفئة العمالية المضربة من قطاع التربية للنظر والاستماع لانشغالاتهم العالقة إلا أن الرد كان الخصم من الأجور وفي ذات السياق فقد انضم بعض المقتصدين غير المضربين إلى زملائهم المضربين كتضامن معهم على خلفية قرار اقتطاع 30 يوما كاملا من أجر المضربين كما أكد المقتصدون المضربون إصرارهم على مواصلة إضرابهم المفتوح إلى غاية افتكاك كل حقوفهم المشروعة