المقتصدون المنضوون تحت لواء "إنباف" يقررون مواصلة الإضراب أعلنت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، رفضها ‹› التام ‹› لنتائج اللقاء الذي جمع ممثلين عن المقتصدين المنتمين لاتحادية عمال التربية المنتمية للمركزية، النقابية بوزيرة القطاع نورية بن غبريط، ودعت اللجنة المنتسبين لها إلى مواصلة الإضراب المفتوح منذ الدخول المدرسي. وانتقدت اللجنة المنتمية للإنباف بشدة، قيام الوزارة بالتفاوض مع مقتصدين غير مضربين ووصفتهم بفاقدي الشرعية، معتبرة بأن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الوزارة ‹› محاولة يائسة لكسر الإضراب وتشتيت صفوف المقتصدين››، وتساءلت ذات اللجنة عن الداعي الذي دفع وزارة التربية إلى التحاور مع ‹› ثلة من المقتصدين ‹› المنتمين للإيجيتيا واستثناء الأغلبية المضربة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وعدم توجيه الدعوة لممثليها لحضور جلسات الحوار. وأشارت اللجنة المنتمية للإنباف إلى أن المقتصدين غير المضربين الذين تحاورت معهم بن غبريط سبق وأن تنكروا للمطالب التي رفعها زملاؤهم المضربون. وقالت ذات اللجنة، بأن هذا التصرف يجعل المضربين أكثر تمسكا بحركتهم الاحتجاجية، وقناعة بشرعية مطالبهم أكثر من أي وقت مضى . ودعت المقتصدين المضربين إلى ‹› عقد جمعيات عامة ولائية قبل يوم 09 نوفمبر الجاري وموافاتها بالمستجدات الولائية ‹› كما طالبتهم ب ‹› عدم الانصياع للدعوات المشبوهة والمغرضة›› و›› التحلي بالوعي النقابي وروح المسؤولية لتفويت الفرصة على من وصفتهم بالمتآمرين››.